كلام فى الرياضة

الأهلى وكأس العالم للأندية

عماد المصرى
عماد المصرى

شاءت الأقدار ألا تحرم النادى الأهلى من المشاركة فى كأس العالم للأندية للمرة الثامنة فى تاريخه على أرض المغرب الشقيق، تلك الأرض التى خسر فيها بطولته المفضلة دورى الأبطال الأفريقى على يد شقيقه الوداد، وتقام البطولة فى بلد الوداد ويشارك الوداد كمنظم والأهلى وصيف البطل، تلك البطولة التى خسرها بتواطؤ بعض الأطراف المصرية ضده، لكن الواقع أن الأهلى سافر وسوف يلعب أولى مبارياته أمام فريق أوكلاند سيتى النيوزلاندى إن شاء الله يعبر ليواجه فريق سياتل الأمريكى بطل أمريكا الشمالية والكونكاكاف.. وهو الطريق المؤدى لزعيم الكرة العالمية ريال مدريد، نتمنى التوفيق للأهلى وللكرة المصرية التى يمثلها.

كرة اليد المصرية:

منذ سنوات وكرة اليد المصرية أصبحت تزاحم الكبار، حتى أنها فى يوم من الأيام كانت بين الأربعة الكبار عالميا، وهى اللعبة الجماعية الأقوى فى مصر على المستوى العالمى، شاركت فى البطولة الحالية المقامة فى السويد وبولندا وفازت فى مبارياتها السبع الأولى وكانت الفرصة متاحة أمامها للوصول للمربع الذهبى إن استطاعت على الأقل أن تخرج بالتعادل العادل مع فريق الدنمارك حامل لقب البطولة السابقة، لكن نجومنا أهدروا الفرصة ليكتفوا بوجودهم بين الثمانية الكبار وهذا الفريق يحتاج دعما قويا من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية.

تراجع ليفربول صلاح:

الهزيمة الأخيرة لفريق ليفربول فى الدورى الإنجليزى أمام فريق برايتون بثلاثية نظيفة، أظهرت التراجع الكبير فى مستوى فريق ليفربول وظهور وسط ودفاع الفريق بمستوى ضعيف للغاية.. ومع انتقال السنغالى ساديو مانى جناح الفريق إلى بايرن ميونيخ الألمانى وعدم استطاعة أحد من الصفقات الجديدة بملء الفراغ الذى تراجع ليصبح ليفربول كالطائرة التى تطير بجناح واحد بعد احتراق أحد أجنحتها.. فمهما فعل محمد صلاح لن يمنع انهيار الدفاع، ولا تذبذب مستوى خط الوسط ولا نقص الهجوم.