المُذنب الأخضر يصل لأقرب نقطة من الأرض.. هل يشكل تهديدًا لكوكبنا؟

المذنب  الأخضر
المذنب الأخضر

يصل السبت أوئل فبراير 2023، المذنب الأخضر C / 2022 E3 لمسافة 26.4 مليون ميل تقريبًا من كوكب الأرض، وهي أقرب نقطة له إلى الأرض منذ أن بدأ الإنسان العاقل في الاستقرار في أوروبا وآسيا من إفريقيا، وفقًا لإريك هنريكسون وكاميرون كيسلا من KTLA، الذي أوضحا أن مرور المذنب الأخضر لا يشكل أي تهديد للأرض.

وفي حين أن سطوع المذنبات يمكن أن يكون غير متوقع، فقد يكون هذا المرئي مرئيًا بالعين المجردة تحت السماء المظلمة ، على الرغم من أن أولئك الذين لديهم منظار أو تلسكوب لديهم فرصة أفضل لرؤيته.

وقد يتمكن مراقبو النجوم في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من اكتشاف المذنب في سماء الصباح في الشمال الغربي خلال شهر يناير، بينما يجب على أولئك الموجودين في نصف الكرة الجنوبي الانتباه بدءًا من أوائل فبراير.

وللمذنب لون أخضر مميز وذيل طويل خافت، ويعتبر أحد المذنبات الشهيرة المكتشفة حديثا، والحسابات الفلكية تؤكد أنه يدور دورة كل 50 ألف سنة حتى يقترب من الأرض.

أقرأ ايضا |  مذنب كبير يتجه نحو الشمس  

والمذنب الأخضر كان في أقرب موقع له من الشمس يوم 12 يناير كان على بعد 166 كم، ومستمر في دورانه وسيقترب من الأرض في يومي 1 و3 فبراير، بحيث يكون في أقرب مسافة بواقع 42 كيلو متر، وهي مسافة آمنة ولن يؤثر على الكرة الأرضية أو الحياة عليها.

ومؤخرا أظهرت صورة حديثة انفجار ذيل «المذنب الأخضر» في سماء الليل، في 21 يناير الجاري، وهو المشهد الذي لم يُشاهد منذ العصر الجليدي، ويعتقد علماء الفلك أن صخرة الفضاء أو المذنب الأخضر، والتي ستكون مرئية للعديد من مراقبي النجوم على الأرض الشهر المقبل، عانت من حدث «انقطاع» ناجم عن طقس الفضاء المضطرب، وهذا يعني بشكل فعال ضعف في ذيل المذنب مما يجعله يبدو وكأنه ينفصل.