اقتحمت مجموعة «اكستنكشن ريبيليون» الناشطة في مجال البيئة جلسة لمجلس اللوردات، أعلى سلطة تشريعية وقضائية في بريطانيا.
وبحسب الوسائل الإعلامية البريطانية فإن مجلس اللوردات كان يناقش قوانين الاحتجاج الجديدة من أجل إيقاف تحركات ما وصف بـ"حرب العصابات التي يستخدمها نشطاء المناخ"، عندما اقتحم 12 ناشطًا مقر المجلس، مما أدى إلى تعطيل الجلسة لحوالي 5 دقائق. وقد أخرج أفراد أمن المجلس المتظاهرين من المقر سريعًا.
❗️BREAKING❗️ XR protesters forcibly removed from the House of Lords as they disrupt the vote on the #PublicOrderBill.
— Extinction Rebellion UK 🌍 (@XRebellionUK) January 30, 2023
Tonight, the Lords will decide whether or not to take away the right to protest. Tonight, they choose which side of history to be on. pic.twitter.com/ZgFUFjs1Ep
وقالت الحكومة البريطتنية إن مشروع القوانين الجديدة تهدف إلي منح الضباط مزيدًا من القوة بشأن التعامل مع المتظاهرين الذين يغلقون الطرق أو يسيرون ببطء لتعطيل حركة المواطنين والمصالح، وستكون الشرطة قادرة على إيقاف الاحتجاجات التخريبية بشكل استباقي.
ويتضمن مشروع القانون بالفعل إنشاء جريمة جنائية لكل من يسعى إلى تقييد نفسه بالأشياء أو المباني، ويسمح للمحاكم بتقييد حرية بعض المتظاهرين لمنعهم من إحداث اضطراب.
وتهدف التعديلات التي أدخلت على مشروع القانون إلى كبح التكتيكات التي تستخدمها بعض المجموعات المتطرفة، الذين تسببت احتجاجاتهم في حدوث فوضى على الطرق وأماكن أخرى خلال الأشهر الأخيرة.
