قال رئيس إدارة أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر شتينين ،الاثنين 16 مايو، إن روسيا لا تنوي التدخل في الوضع في البرازيل بعد تعليق مهام الرئيسة ديلما روسيف.

وأضاف شتينين في حوار خص به وكالة الأنباء الروسية (تاس) "نراقب الوضع البرازيلي عن كثب، ونعتبر أنه من الضروري أن تتبع جميع العمليات المعقدة والمثيرة التي تجري في ذلك البلد مجالا دستوريا، مع مراعاة المعايير القانونية الداخلية المنصوص عليها في التشريعات الوطنية".
وتابع الدبلوماسي الروسي "ننطلق من حقيقة أن هذه العمليات يجب أن تتم دون أي تدخل هدام من الخارج.. ونتوقع استمرار الطريق نحو تنمية العلاقات الودية بين روسيا وجمهورية البرازيل الاتحادية".
وأوضح "أننا نتحرك من منطلق أن هذه العمليات تحظى بدعم من شرائح واسعة من النخبة السياسية والمؤسسة السياسية من البرازيل - من يدعمون مسيرة روسيف ومن يدعمون القائم بأعمال الرئيس ميشيل تامر، الذي ترأس لجنة رفيعة المستوى للتعاون بين روسيا والبرازيل عندما كان نائب الرئيس".
يذكر أن مجلس الشيوخ الاتحادي، وهو الغرفة العليا للبرلمان البرازيلي، صوت يوم 12 مايو الجاري لمواصلة إجراءات مساءلة روسيف، وأيد هذا الاقتراح 55 من أعضاء مجلس الشيوخ بينما صوت 22 ضد المساءلة.. ونتيجة لذلك، تم إيقاف روسيف عن أداء مهام منصبها وتولى نائب الرئيس ميشيل تيمير مهامها.
وخلال فترة لا تزيد عن 180 يوما، يتعين على أعضاء مجلس الشيوخ البرازيلي دراسة الاتهامات التي وجهت لروسيف من قبل المبادرين لعملية المساءلة، وتنتهي إما بعودة روسيف أو استمرار تامر.