مباحثات الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي تتصدر اهتمامات الصحف

الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي
الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي

تصدرت مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتونى بلينكن، في قصر الاتحادية، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

من جانبها، ذكرت صحيفة الأهرام تحت عنوان "مساع مصرية ــ أمريكية لتهدئة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. السيسى: ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية من أجل استقرار المنطقة" حيث أكد الرئيس السيسي خلال استقباله لوزير خارجية الولايات المتحدة، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وكذلك دانيل روبنستاين، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة - أن تطورات الأحداث الأخيرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، تؤكد أهمية العمل بشكل فورى فى إطار المسارين السياسى والأمنى لتهدئة الأوضاع والحد من اتخاذ أى إجراءات أحادية من الطرفين، مؤكدًا موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وفق المرجعيات الدولية، وعلى نحو يحل تلك القضية المحورية فى المنطقة ويفتح آفاق السلام والاستقرار والتعاون والبناء.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة، القول: إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكى، ناقلا تحياته إلى الرئيس جو بايدن، مؤكدًا علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين، بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.

وأشارت إلى أن المتحدث الرسمى، أكد أنه تم - خلال اللقاء - تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن بعض موضوعات العلاقات الثنائية، لافتا إلى أنه تم التطرق إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت فى هذا الصدد، من خلال ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة ويحفظ الحقوق المائية والتنموية لجميع الأطراف، مشددا على أهمية الدور الأمريكى للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.

وأوضحت (الأهرام)، أن بلينكن نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكى، مؤكدًا أنه فى إطار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، فإن (واشنطن) تعول على التنسيق الحثيث مع مصر بقيادة الرئيس لاستعادة الاستقرار وتحقيق التهدئة واحتواء الوضع ما بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، كما أكد المتحدث الرسمى أنه - فى هذا السياق - تم استعراض التطورات والأحداث الأخيرة فى الأراضى الفلسطينية، والجهود المشتركة والمساعى المصرية الجارية لاحتواء التوتر المتصاعد خلال الأيام الماضية.

وكتبت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان مؤتمر صحفى مشترك لوزيرى الخارجية.. بلينكن: ضرورة التوصل لحل دبلوماسى فى ملف سد النهضة.. شكرى: نتطلع للعمل على تحقيق الاستقرار وفق مبادئ الشرعية الدولية أن وزيرى الخارجية المصرى والأمريكى أكدا - خلال مؤتمر صحفى مشترك بين الوزيرين فى مقر الخارجية عقب جلسة مباحثات موسعة - دعمهما لوقف التصعيد فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والعودة لحالة الهدوء، مع التشديد على أهمية إيجاد حل سلمى للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة لدعمهما لضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى ليبيا.

وأوضحت الصحيفة، أن شكرى أكد أن مباحثاته مع نظيره الأمريكى تطرقت إلى طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وقدر التوافق فى مجال تطوير العلاقات، وما يتعلق بتناول القضايا الإقليمية والدولية، معربا عن تعويل مصر كثيرا على التعاون مع الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط للعمل على تحقيق الاستقرار وفق مبادئ الشرعية الدولية والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت إلى القضية الفلسطينية التى كانت حاضرة بقوة وضرورة تحقيق الاستقرار ومنع أى تصعيد وإيجاد الإطار السياسى الملائم لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

كما أكد شكرى أن المباحثات مع بلينكن تطرقت لملف سد النهضة، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل للحفاظ على مصالح جميع الأطراف الثلاثة وفق مبادئ القانون الدولى والحقوق المشروعة فى الحفاظ على الأمن المائى المصرى، كما تطرقت المباحثات للوضع فى ليبيا والسودان وأهمية العمل المشترك لمواجهة كل التحديات التى نعمل سويا على التغلب عليها، لافتا إلى أن مواجهة الإرهاب والتطرف من ضمن الأولويات الرئيسية، مشددا على عمل القاهرة وواشنطن على عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال هذا العام بمناسبة الاحتفال بمئوية العلاقات وهذا يزداد أهمية فى ضوء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التى تؤثر على مصر والعالم أجمع.

وأشارت (الأخبار) إلى أنه أكد بلينكن، على الشراكة والصداقة بين مصر والولايات المتحدة خلال العقود الماضية، معربا عن تقديره للرئيس السيسى والحوار الجيد الذى جرى بينهما، لافتا إلى اللقاءات المستمرة بين القاهرة وواشنطن فى عدد من المحافل الإقليمية والدولية وهى تعكس مدى تقدير البلدين لهذه الشراكة، موضحا أن الولايات المتحدة ومصر ملتزمتان بهذه العلاقة وتعميقها وإحدى الأولويات بناء تعاون اقتصادض على مدى طويل والاستثمار فى البنية الاقتصادية، مؤكدا تقديم واشنطن دعما بقيمة 600 مليون دولار لبناء كابل تحت الماء لتوفير اتصالات سريعة ومعتمدة من خلال مصر والقرن الإفريقى.

وفى الشأن الحكومى، وتحت عنوان مدبولى يتابع ملفات التعاون الدولى.. الدولة تولى اهتماما لبرنامج نوفى لربط مشروعات المياه والغذاء والطاقة كتبت صحيقة (الجمهورية) أن رئيس مجلس الوزراء أكد -خلال الاجتماع الذى عقده لمتابعة عدد من ملفات عمل وزارة التعاون الدولى خلال الفترة الراهنة، بحضور وزيرة التعاون الدولى د.رانيا المشاط، ومساعد وزيرة التعاون الدولى للتخطيط الاستراتيجى راندا حمزة، ووزير مفوض تجارى رئيس قطاع التعاون متعدد الأطراف مع الأمم المتحدة وقطاع المؤسسات المالية الدولية بوزارة التعاون الدولى د. محمد عبد الجواد- الأهمية التى توليها الدولة لبرنامج «نوفى» ونوفى + والذى يعد محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة فى مصر.

وأوضحت الصحيفة أن المشاط - خلال الاجتماع - أهم المخرجات ذات الصلة بالمشروعات والتمويلات فى إطار المنصة الوطنية المصرية لبرنامج «نوفي» خلال مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) مشيرة إلى أنه تم توقيع أربع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية، وستة خطابات نوايا ومذكرة تفاهم وخطاب شراكة وإعلان سياسى.

اقتصاديا،  وتحت عنوان رئيس الوزراء فى افتتاح مؤتمر الاستثمار بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تحقيق فائض أولى 2.1% وخفض الدين العام إلى نحو 78% خلال 2026 2027 نشرت صحيفة (الأهرام) الكلمة الافتتاحية التى ألقاها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، خلال افتتاح مؤتمر (سى آى كابيتال للاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى دورته السابعة) والتى أكد - خلالها - أن مصر تستهدف تحقيق مؤشرات أداء إيجابية للاقتصاد خلال الفترة المقبلة رغم التحديات العالمية المتزايدة، موضحا أن الحكومة تخطط لتحقيق معدلات نمو للناتج المحلى الإجمالى بواقع 5% و6% خلال عامى 2024 و2025 وتستهدف تحقيق فائض أولى بمعدل 2.1% فى العام المالى 2023 2024، والصعود بهذه النسبة مستقبلا إلى 2.5%، لافتا إلى أن هذا من شأنه هبوط مستويات الدين العام إلى نحو 78% من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى 2026 2027، ومؤكدا أن ملف إدارة الدين يعد أولوية للحكومة بجميع هيئاتها.

وتحت عنوان وزير الخارجية فى موسكو، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الخارجية سامح شكرى توجه إلى (موسكو) فى زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، القول: إن الوزير شكرى من المقرر أن يلتقى خلال الزيارة مع وزير الخارجية سيرجى لافروف ونائب رئيس الوزراء وزيرالصناعة والتجارة دينيس مانتوروف، بالإضافة إلى سكرتير عام مجلس الأمن القومل نيكوالى باتروشيف، حيث سيناقش مجمل ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين والتقدم المحرز فى تنفيذ مشروعات التعاون؛ بما يحقق مصالح البلدين.

عسكريا، وتحت عنوان وزير الدفاع ونظيره الموريتانى ناقشا التعاون العسكرى، توقيع مذكرة تفاهم لتدعيم أنشطة القوات المسلحة بالبلدين، قالت صحيفة (الجمهورية) إن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، التقى بالفريق حنن ولد سيدى وزير الدفاع الوطنى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية والوفد المرافق له -الذى يزور مصر حاليا- حيث أجريت مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلا البلدين.

وأوضحت (الجمهورية) أن اللقاء تناول مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل أوجه التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين. وأكد القائد العام للقوات المسلحة اعتزازه بعلاقات الشراكة الإستراتيجية التى تربط بين القوات المسلحة المصرية والموريتانية فى مختلف المجالات خاصة الدفاعية والأمنية منها، كما أعرب وزير الدفاع الموريتانى عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتعاون المشترك، مشيدا بجهود مصر الداعمة لكافة قضايا القارة الإفريقية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بها وتحقيق طموحات وتطلعات شعوب القارة.

وأشارت إلى أن وزيري دفاع البلدين وقعا مذكرة تفاهم فى مجال التعاون العسكرى، تضمنت أهم الأنشطة التى تسعى القوات المسلحة للبلدين لتدعيمها خلال المرحلة المقبلة.

كما نشرت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان تعاون مصرى ألمانى فى نظم الرى الحديث أن الدكتور هـانى سويلم وزيرالموارد المائية والرى بحث مع السفير فرانك هارمتان سفير ألمانيا بالقاهرة تطورات التعاون بين مصر وألمانيا، كما تم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانين لإعداد دراسات فنية عـن استخدام نظم الري الحديث فى مصر بدلا عن الرى بالغمر، وتقييم هذا التحول من كافة النواحى المعنية بالمياه والأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأشارت (الصحيفة) إلى أنه تم التباحث - خلال اللقاء - حول الدور الذى يمكن أن يقوم به الجانب الألمانى فى دعم مشاريع المياه ذات الأولية بما يسهم فى تحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق الأمن الغذائى خاصة فى المناطق الأكثر احتياجا والأكثر تعرضا لمخاطر التغيرات المناخية.