قال طارق حامد، لاعب الزمالك السابق، أن نادي بيراميدز عرض عليه مبلغ خيالي بعد العودة من مونديال روسيا 2018، ولكنه رفض الانتقال وأصر على البقاء في ميت عقبة، وكان حينها صاحب القرار لوجود عام متبقي في العقد.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أنه جلس مع لجنة الكابتن حسين لبيب، وتعاملوا معه بكل احترام، ولم يختلفوا على شيئ، وكان التجديد مجرد وقت، ولكن اللجنة رحلت قبل حسم الأمور.
وأضاف طارق حامد، أن مجلس الإدارة القديم برئاسة مرتضى منصور عاد، ولم يفتح معه موضوع التجديد منذ نوفمبر حتى مارس الذي يليه، وفي الثالث من مارس طلب منه منصور، الجلوس للتفاوض، وذهب له، ولم يعرض عليه الرقم الذي أعلن عنه إعلاميا رغم أن المفروض أن هذه الأمور تكون سرية .
وأكد أنه طلب من رئيس الزمالك، مهلة للتفكير، وبعد أيام، دخل معسكر الفريق، وكان يفكر في الماتش، ولكنه فوجئ بأن النادي لا يرغب في التجديد، وفهم أن النية كانت غائبة عن الإدارة ولكن تم اتهامه بالمماطلة والمساومة.
وتابع أنه فوجئ بوجود مؤتمر صحفي، لاقى فيه اتهامات بالتهرب والتمرد والخيانة، وكان السبب في خروج الزمالك من بطولة أفريقيا، معلقا «حتى لو إحنا عارفين أن اللاعب ده بيحب النادي وشاله 7 سنوات معندناش مشكلة نكدب عشان ندمر تاريخه وصورته».
ولفت إلى أنه في القترة التي سبقت رحيله عن الزمالك، طلب من الإدارة التنازل عن مستحقاته مقابل البقاء في القلعة البيضاء، ولكنهم طلبوا منه التوقيع على إيصال على إنها غرامات على غير الحقيقة.
واختتم حديثه: آخر حاجة كنت متخيلها أن جمهور الزمالك يشك في حبي وانتمائي، وممكن تختلف معايا في أي حاجة، لكن حبي وانتمائي لا، نزفت في الملعب ورفضت الخروج من أجل الزمالك، وكان لا يمكن أسيب صورتي دون الخروج والحديث عن الحقيقة».
