ذكرى ميلاد أوبرا وينفري.. كيف شكلت الطفولة ميلاد تلك النجمة العالمية؟

أوبرا وينفري
أوبرا وينفري

يتزامن اليوم ٢٩ يناير عيد ميلاد النجمة العالمية أوبرا وينفري التي تعتبر من أهم الإعلاميين الذين استطاعوا تحقيق شهرة وشعبية طاغية بين آلاف المشاهدين.

 

قدمت أوبرا برامج "سمراء البشرة" في زمن كان يضج بالعنصرية فهي معجزة بكل المقاييس، وحين يكون مقدم هذه البرامج امرأة عانت في حياتها ويلات الطفولة القاسية ومرارات التشرد والتمرد على تقاليد المجتمع فهذه قصة تستحق أن تروى لنكتشف حقيقة جماهيرية أوبرا وينفري التي أصبحت في هذه الفترة حديث العالم بأكمله.

 


طفولة أوبرا وينفري
عاشت أوبرا وينفري طفولة تعيسة وفقيرة انتقلت للعيش مع جدتها في حي فقير في ولاية مسيسيبي بعد انفصال والديها و تعرضت للضرب والعنف من جدتها بصفة مستمرة طفلة.

 

كان أصدقائها الوحيدون هم الحيوانات في مزرعة أسرتها، وبسبب بشرتها الداكنة وأصولها الإفريقية لم تحظ وينفري بمعاملة لائقة من جيرانها وزملائها، ومما زاد من تعاستها وتعرضها للضرب باستمرار من جدتها، حتى إنها قالت في بعض الصحف الأمريكية: "كان بيت جدتي مكانا لتعذيب الأطفال".


خلال فترة المراهقة مرت بما هو أشد قسوة حيث حملت بطفلها الأوّل بعد اغتصابها في سن الـ 14 ثم أنجبت طفلا توفى بعد الولادة، الجانب المأساوي لم يتوقف عند ذلك، حيث فقدت والدتها السيطرة عليها فأرسلتها لمركز إعادة التأهيل ثم أدمنت وتعاطت الهيروين والكوكايين.

 


ورغم الصعوبات التي مرت بها استطاعت أن تتجاوز المستحيل وكل الصعاب وأصبحت من أشهر النجمات العالمية.