عاجل

خطابى: أعددنا الخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة

 أحمد رشيد خطابي
أحمد رشيد خطابي

 

قال أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن الجامعة العربية تبحث أنجع السياسات التواصلية التي تسهم في تحقيق متطلبات الأهداف الإنمائية من قبيل محاربة الفقر والإقصاء، وضمان الأمن الغذائي، وتجويد المنظومة الصحية، والتغيرات المناخية، وترشيد الاستهلاك.

 

وأضاف السفير أحمد رشيد خطابى، خلال كلمته، أمام الملتقى الإعلامي العربي، المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية السبت 28 يناير 2023، بحضور فيصل الشبول وزير الاتصال الحكومي ، أن انعقاد هذا الملتقي الرفيع المنظم في رحاب المملكة الاردنية الهاشمية بتعاون بين جامعة الدول العربية والهيئة العربية للبث الفضائي، وذلك تنفيذا للقرار الصادر عن الدورة 52 لمجلس وزراء. الاعلام العرب خلال دورته الاخيرة بالقاهرة.

اقرأ أيضا | «الجامعة العربية» تحضر للاحتفال بـ«بيروت» عاصمة للإعلام العربي ٢٠٢٣

 وأوضح خطابى، أن هذا الملتقى يندرج في سياق الجهود المتواصلة لجامعة الدول العربية لتنفيذ أهداف أجندة الأمم المتحدة 2030.

وأضاف أنه تعززت هذه المساعي باستحداث مرصد إعلامي عن التنمية المستدامة على موقع الجامعة العربية، وإعداد دليل استرشادي شامل للإعلاميين، وخطة تنفيذية لأهداف الخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة، توخت على الخصوص تطوير الانتاج البرامجي الإذاعي والتلفزيوني، وتوظيف الاستخدامات الرقمية وإدراج الإعلام التنموي في المناهج التعليمية، فضلا عن تنظيم حلقات فكرية لتبادل الخبرات التنموية الوطنية.

 

وأوضح السفير خطابى، وتكريسا لهذه الرؤية، ينعقد هذا الملتقى لبحث أنجح السياسات التواصلية التي تسهم في تحقيق متطلبات الأهداف الإنمائية من قبيل محاربة الفقر والإقصاء، وضمان الأمن الغذائي، وتجويد المنظومة الصحية، والتغيرات المناخية، وترشيد الاستهلاك.

واستطرد، وهنا، أود التأكيد على الحاجة لإعطاء مزيد من الاهتمام بالتنمية المستدامة في الجامعات والمعاهد المتخصصة. كما أدعو لاعتماد إعلام تنموي للقرب، يشمل أوسع الشرائح المجتمعية، وخاصة في الوسط القروي، إعلام قادر على تعبئة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة والإلكترونية، مشيدا بإطلاق مبادرة عربية لحماية الطفل العربي من المحتوى الاعلامي غير اللائق.

 

 وشدد، إننا نتطلع ليكون هذا الملتقى منطلقا لإطلاق فضاء منتظم للحوار بين جميع الشركاء من حكومات ومجالس واتحادات مهنية، ومجتمع مدني، وخبراء، لوضع أشكال متقدمة من التعاون الإعلامي بما في ذلك توطيد أسس الحكامة والعدالة الاجتماعية ومقاربة النوع، وتجويد النظم التعليمية والتحفيز على الابتكار، وبناء القدرات الانتاجية بما يسهم في تحقيق مزيد من المكاسب التنموية دون المساس بمستقبل الإجيال الصاعدة تماشيًا مع محددات التنمية المستدامة.

 

 

وقد يكون الوضع أشد تعقيدا في المنطقة العربية إذ من المتوقع، بحسب التقديرات الأممية، بفعل الضغط الديموغرافي، أن يبلغ عدد سكانها حوالي 686 مليون نسمة في منتصف هذه الألفية مما سيفاقم مظاهر الهشاشة الاجتماعية، ومعوقات الإقلاع التنموي.

وأكد السفير خطابى، إن توصيات هذا الملتقى المنعقد في رحاب المملكة الاردنية الهاشمية التي تمتلك تجربة وطنية جديرة بالاهتمام في ميدان التنمية المستدامة، ستحظى بمتابعة حثيثة من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب على طريق إضفاء دينامية جديدة على البعد الإعلامي والتواصلي للتنمية المستدامة، وتسريع وتيرة تنفيذ أهدافها بشكل استشرافي طموح، سعيا وراء كسب الرهانات التنموية الكبرى للعالم العربي.