هجمة مرتدة

كنوز مصرية

إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح

حان الوقت كى نجنى ثمار  العمل الدءوب الذى قامت به الدولة المصرية على مدار السنوات السبع الأخيرة فى البنية التحتية  وبالتحديد الرياضية والتى شهدت طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات جعلتها من الكنوز المصرية الجديرة بالاهتمام.

امتدت يد التطوير لمئات المنشآت الرياضية من شمال مصر إلى جنوبها لتتسق مع إستراتيجية الدولة لبناء الانسان المصرى ومن جانب آخر رفع القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر.

الاستثمار فى البنية التحتية العملاقة فى مجال الرياضة ضرورى جدا ولا يمكن أن نختصره فى  استضافة البطولات الكبرى فقط  وإن كانت أدتها بنجاح كبير فى كأس العالم لكرة اليد وبطولة الامم الافريقية لكرة القدم  وغيرها من البطولات.

فنحن نمتلك منشأت رياضية مبهرة و مدن الجيل الرابع  يجب استغلالها وتوجيهها كى تكون مناطق جذب رياضى سواء للسياحة الرياضية بمعناها الترفيهى أو  التنافسى.

المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية والمدينة الرياضية ببرج العرب ومدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة  وعشرات من الملاعب والاستادات الجاهزة لإقامة معسكرات لأى منتخب أو ناد فى العالم شتاءً أو صيفا.

 ملف جدير بالدراسة من جانب هيئة تنشيط السياحة لعودة الفرق الكبرى لعمل معسكراتها  بمصر كما كان يحدث سابقا والآن يتجهون لدول مجاورة  أحسنوا الدعاية لإمكانياتهم  فنجحوا .. لانسعى لتقليد غيرنا ولكن علينا التفكير بإبداع وعقلية طموحة لإدارة ما نملك من إمكانات لوجستية كبيرة جدا ومناخ ممتاز ومنتج رياضى مميز لتصبح رافدا من روافد العملة الصعبة.

وفى هذا السياق نثمن ما تقوم به الدولة من إنشاءات رياضية  فى كل مكان  فى الوطن حتى تكون ممارسة الرياضة متاحة لكل مصرى مهما كان سنه أو نوعه أو حالته المادية  او حالته الصحية ولكن يجب أن يسير مسار بناء الإنسان المصرى جنبا إلى جنب مع  المسار الاقتصادى وتعود مصر قِبلة رياضية للعالم.