وزيرة التضامن: قلبي مع كل شخص يعاني من المرض النفسي

 الدكتورة نيفين القباج
الدكتورة نيفين القباج

تحدثت الدكتورة نيفين القباج - وزيرة التضامن، عن المعاناه التى يعيشها المريض النفسى وحجم المشاعر المختلفة التى تؤثر عليه وتؤثر على حياته وتواصله مع من حوله، وأضافت : قلبى مع كل شخص يعاني من المرض النفسي ومع كل شخص لم نفهم مرضه ومعاناته ودعمى لكل أب وأم حينما يعلمون أن أبنائهم يعانون من المرض النفسي ولا يتكلمون خوفا من الوصمة.. جاء ذلك خلال إطلاق السفيرة نبيلة مكرم - وزيرة الهجرة السابقة، مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، وذلك بحضور د. نيفين القباج - وزيرة التضامن الاجتماعي و د. أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، و د. علي مصيلحي - وزير التموين، وعدد من  أعضاء مجلسي النواب و الوزراء السابقين.

وتسائلت : آن الأوان أن نفسهم أن الصحة النفسية والعقلية هى جزء من الصحة العامة وان الاكتشاف والعلاج المبكر يقلل من اخطار المرض النفسى وان الاعتراف المجتمعى بالمرض النفسى نوع من تحضر الأمم علينا أن نفهم أن الصحة العقلية والأمان النفسى حق من حقوق الإنسان .

اقرأ أيضا| «التضامن» تبحث مع اليونيسكو التعاون في إقامة المعارض للأسر المنتجة

من جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم، إن مؤسسة «فاهم» تساعد على فهم المرض النفسي الحقيقي لمرض النفسي ومساعدة أسرة المريض النفسي في فهم المرض، وأضافت «مكرم» خلال كلمتها أن المؤسسة تعمل على دعم أسرة المريض النفسي لمساعدة المريض في رحلة علاجه.

ووجهت السفيرة نبيلة مكرم رسالة إلى أم المريض النفسي بعدم اليأس، مؤكدة أن رحلة العلاج النفسي تحتاج إلى صبر ويجب مساعدة المريض، كما وجهت رسالة إلى المجتمع المصري أكدت فيها أن المرض النفسي ليس نقص إيمان أو عقاب من الله، ولكن مثل جميع الأمراض ويمكن العلاج منه.

كما وجهت رسالة إلى كل مريض نفسي أكدت فيها بأن المريض النفسي ليس بمفرده كما أن حديثه يعبر عن قوته، مؤكدة بأنه يجب ألا أن ينشغل بمواقع التواصل الاجتماعي مشيرة إلى أن المريض النفسي ليس بـ"مجنون " مؤكدة أن هذا المصطلح لا يوجد بقاموس الطب النفسي، ومن المقرر أن توقع المؤسسة بروتوكول تعاون مع كل من وزارتي الصحة والسكان والشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة.

تعد مؤسسة "فاهم" مؤسسة أهلية رائدة تهدف إلى زيادة الوعي بالأمراض النفسية من خلال حملات التوعية والندوات وورش العمل مع الجهات والهيئات الحكومية وعدد من الأخصائيين والأطباء النفسيين، بالإضافة إلى تهيئة أسرة المريض النفسي لفهم ماهية المرض وكيفية التعامل معه ، والقضاء على الصورة السلبية الشائعة عن المرض.