«راتزي» وأشهر الحاصلين عليها.. مسابقة أسوأ إنتاج فني عالمي

جائزة التوتة الذهبية «راتزي»
جائزة التوتة الذهبية «راتزي»

ينتظر العالم والجمهور الفني بالأخص، الحدث الأقوى سنويًا وهو حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، وتمنح للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «cademy of Motion Picture Arts and Sciences».

اقرأ أيضًا| المهن السينمائية تكشف موعد عزاء المخرج سميح منسي

وتأتي جائزة التوتة الذهبية نقيض الأوسكار، المعروفة باسم «راتزي» وهي أيضًا جائزة سنوية وتعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين، والتي أنشأت عام 1981 من قبل الصحفي الأمريكي جون ويلسون. 

وتقام عادة في الليلة ما قبل ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار، جوائز "راتزي" هي النسخة المعاكسة لـ"الأوسكار"، والتي تمنح لأسوأ إنتاجات في العام، ويحصل الفائزون بها على جائزة تمثل حبة توت بحجم كرة الغولف موضوعة على بكرة فيلم "سوبر 8"، وتعتبر الجائزة نقطة سوداء في تاريخ الفيلم أو الممثل والتي تلاحقه في مستقبله العملي.

ورغم هذا، فإن هناك القليل من الفائزين استلموا الجائزة بشكل شخصي وكوميدي، كمثال على خفة دمهم مثل " هالي بيري"  " وبين أفليك ".

واشهر الرابحين بها من الوسط الفني  ليندسي لوهان، باريس هيلتون، مايك مايرز، ساندرا بولوك فازت بجائزة الراتسيز أسوء ممثلة عن دورها في فيلم «كل شيء عن ستيف» عام 2010 قبل أن تنال أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم البعد الآخر، وبذلك تكون أول ممثلة تفوز بجائزة أفضل وأسوء ممثلة في نفس العام.