جاهدت الأسهم الآسيوية لإيجاد قوة جذب، فيما تراجعت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية والأوروبية في ظل توقعات الإيرادات المتشائمه من شركة "مايكروسوفت"، مما رفع النفور من المخاطرة في الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود لمؤشر "ناسداك 100" بنحو 0.8% بعد انخفاض طفيف للمؤشر الأساسي، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500، وكذلك الحال بالنسبة لمؤشر "يوروستوكس 50"، فيما تقلب مؤشر "توبكس" الياباني ومحت الأسهم الأسترالية المكاسب المبكرة حيث أدت بيانات التضخم إلى توتر المعنويات، وفقاً لـ بلومبرج الشرق.
وقفز مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بأكثر من 1% في خطوة اللحاق بالركب بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، بينما ظلت أسواق هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين مغلقة بسبب العطلات.
ومحت "مايكروسوفت" مكاسبها في تداول ما بعد السوق في الولايات المتحدة بعد أن حذرت من أن نمو الإيرادات في أعمال الحوسبة السحابية "Azure" سوف يتباطأ، مما عكر صفو نتائج الأرباح المشجعة.
وحافظت سندات الخزانة في آسيا على مكاسبها بعد إرتفاع في الولايات المتحدة، و سعى المستثمرون إلى الملاذ الآمن، كما انخفضت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية لأجل 10 سنوات بأكثر من 10 نقاط أساس قبل أن تعكس اتجاهها بتغير لا يُذكر.
وجاء هذا التحول في أعقاب بيانات التضخم للبلدين التي جاءت أعلى من التقديرات، مما أبقى الضغط على بنوكهما المركزية للبقاء متشددين في مكافحة التضخم.
وتحذر البيانات المستثمرين حول العالم من أنَّ ذروة التضخم قد لا تكون قريبة في متناول اليد كما يتوقَّع بعضهم، كذلك ارتفع الدولار الأسترالي بينما انخفض الدولار النيوزيلندي.
وارتفع النفط بعد انخفاضه بيوم واحد، وتراجع الذهب قليلاً بعد المكاسب الأخيرة التي دفعت المعدن النفيس إلى أعلى مستوى منذ أبريل.
وتراجعت عملة "بتكوين" بما يصل إلى 1.5% لتحقق أول انخفاض لها ليومين متتاليين هذا العام بعد أن أثرت توقُّعات "مايكروسوفت" في ثقة المستثمرين بالعملة المشفَّرة.
اقرأ أيضا| رئيس المجلس الأطلسي: اختيار «الجابر» لقيادة قمة cop28 بأبو ظبي «الأمثل»
