بعد تغريمها في قضية سب وقذف محاميها.. أزمات ليلى غفران «عرض مستمر»

 المطربة ليلي غفران
المطربة ليلي غفران

تعيش المطربة ليلي غفران فترة عصيبة في حياتها؛ حيث مرت بعدد من المواقف الصعبة وتعرضت للكثير من الأزمات؛ والتي بدأت بمقتل ابنتها، نهاية بتغريمها 20 ألف جنيه في قضية سب وقذف محاميها، وفي هذا التقرير تستعرض "بوابة أخبار اليوم" أزمات في حياة ليلى غفران.

أقرا أيضا : تغريم ليلى غفران 20 ألف جنيه في سب وقذف محاميها

قضية تغريم ليلى غفران بتهمة سب وقذف محاميها:

قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، تغريم الفنانة ليلى غفران، 20 ألف جنيه، وإلزامها بدفع 10 آلاف جنيه تعويضًا مؤقتًا في اتهامها بسب وقذف والتشهير بمحاميها حسن أبو العينين، بالدعوى رقم 2835 جنح اقتصادية لسنة 2022.

وقررت جهات التحقيق في وقت سابق، إحالة الفنانة ليلى غفران للمحاكمة في قضية اتهامها بالتشهير، بعدما رفع محاميها السابق الدكتور حسن أبو العنين، دعوى قضائية ضدها واتهمها بالسب والقذف والتشهير ونشر الأخبار الكاذبة، بسبب خاتم ألماس، والمطالبة بتعويض مالي قدره مليون جنيه لما لحق به من أضرار مادية ومعنوية.


خمسة أزواج:

كان أول زوج في حياة ليلى غفران هو المنتج إبراهيم العقاد، الذي أنتج لها العديد من الأعمال، وهو والد ابنتها الراحلة هبة التي قتلت في ظروف غامضة، إلا أن هذا الزواج لم يدم وارتبطت بعده بالمخرج المصري أنس دعية، الذي كان في عمر ابنتها إذ كان يصغرها بحوالي ثلاثة عقود، لكن الطلاق تم أيضًا بعد عامين من الزواج.

الزواج الثالث للفنانة ليلى غفران كان من المطرب العراقي فؤاد مسعود، الذي يكبرها سنا، وهو الذي غنى لها أغنيته الشهيرة "ليلى يا ليلى"، هذا الزواج لم يدم طويلاً أيضًا لينفصلا ولها منه ابنتان هما نغم وهبة.

بينما كان الزواج الرابع لـ ليلى غفران من رجل الأعمال المصري إسماعيل خورشيد؛ حيث سبق أن تعرفت عليه قبل عقد قرانها من المطرب العراقي، وبعده اقترنت برجل الأعمال أدهم محمد، ولم يدم اللقاء طويلا فكان الانفصال.

وبعد مرور أشهر قليلة، أعلنت ليلى غفران عن وجود قصة حب عنيفة بينها وبين خطيبها الجديد إسماعيل خورشيد في وقت كانت الصحافة تتحدث عن زواج آخر يجمعها بمدير أعمالها محمد سمير، الذي كان يرافقها في الأماكن العامة عن قرب، لدرجة أن البعض ظن أنه البديل، ولكن ليلى نفت ذلك وقتها وأعلنت أنها مخطوبة رسميا إلى إسماعيل خورشيد، وقتها أيضا لم تكن ليلى قد انتهت من معاملات الطلاق.

لكن المفاجأة كانت في انفصال ليلى غفران عن إسماعيل خورشيد بشكل غير معلن، وارتباطها الرسمي برجل الأعمال مراد أبو العينين، وهو الزواج الأخير الذي انتهى أيضًا بالانفصال؛ حيث ترددت معلومات عن أن السبب يعود لرغبتها في العودة إلى الفن ورفض زوجها لهذا الأمر.

مقتل ابنتها:

الأزمة التي شكلت فاجعة في حياة ليلى غفران حين عثرت الشرطة المصرية في 6 أكتوبر يوم الخميس 27-11 - 2008، على ابنتها هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها. كما تم العثور على زميلتها نادين خالد جمال (23 عاما) مطعونة بـ12 طعنة، وبعد التحريات تمّ إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته، مشيرًا إلى أنها كانت بدافع السرقة إذ أنه دخل إلى المكان بهدف السرقة إلا أنه فوجئ بوجود هبة وصديقتها مما دفعه إلى قتلهما كي لا تخبرا عنه.

إصابتها بالشلل:
بعد أن غابت ليلى غفران عن الساحة الفنية مجددًا وعن الظهور الإعلامي، فاجأت مؤخرًا الجمهور بكشفها عن السبب وراء ذلك، مشيرةً إلى أنها تعرضت لوعكة صحية؛ حيث أصيبت بما يعرف طبيا بـ"الضغط الصامت"، وكشفت أنها دخلت المستشفى بعدما وصل ضغطها إلى 280، وتعرضت في نفس الوقت لتصلب في الشرايين وجلطة بالمخ وذبحة صدرية، ما جعلها تصاب بالشلل لأربعة أشهر.

عمليات تجميل:
بعد غيابها عن الساحة الفنية لفترة، عادت مؤخرًا ليلى غفران للظهور على الجمهور في العديد من الصور التي تشاركهم فيها عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهورها هذا أثار الجدل حول حقيقة خضوعها لعمليات تجميل، حيث لاحظ الكثيرون التغيّر الواضح في ملامح وجهها وتأكيدهم لإجرائها عمليات وهو ما نفته جملة وتفصيلا بعد ذلك.