رئيس «تجارية القليوبية»: رجال الشرطة يساهمون في تحقيق الأمن الاقتصادي

الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية
الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية

قدم الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، التهنئة والتحية للشرطة المصرية الباسلة والشعب المصري، بمناسبة عيد الشرطة الـ71، والذين يتفانون في أداء الواجب الوطني بما يُسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.

اقرأ أيضاً| افتتاح 5 معارض "أهلا رمضان" بالتعاون مع الغرفة التجارية بمحافظة المنوفية

وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن رجال الشرطة البواسل لديهم الإسهام الفعَّال في تحقيق الأمن الاقتصادي من خلال مبادرات توفير السلع بأسعار مخفضة.

وأوضح أن البطولات والتضحيات الخالدة لأبناء مصر الأوفياء، وشهدائها الأبرار، من رجال القوات المسلحة والشرطة، التي تزخر بها الذاكرة الوطنية، بما تعكسه من إرادة مصرية صلبة في إنفاذ القرار الوطني، تبعث فينا روح التحدي والمثابرة بالعمل الجاد والمتواصل، على نحو يجعلنا أكثر قدرة على تجاوز التحديات العالمية غير المسبوقة، والتعامل المرن مع تداعيات الأزمات المتشابكة والمتتالية بدءًا من جائحة كورونا، والآثار السلبية للحرب في أوروبا.

ويمثل عيد الشرطة تخليدًا لذكرى شجاعة رجال الشرطة ووطنيتهم في معركة 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع. 

وواجه في هذه المعركة بكل بسالة رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردًا، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها 7 آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات سنتوريان؛ ونظرًا للفارق الكبير في العدد والسلاح والقوة بين قوات المحتل وقوات الشرطة المحاصرة التي دافعت بكل شجاعة عن أرض الوطن، استشهد 50 شهيدًا ووقع 80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي، بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.