«أوروبا» تواجه أزمات نقص الأدوية والمضادات الحيوية بسبب كورونا

كورونا
كورونا

بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من أزمة طاقة وتضخم يواجه العالم تحديات أخرى منها نقص في إمدادات الأدوية على مستوى العالم، حيث اعترفت أوروبا بأنها تواجه تحديا كبيرا في نقص الأدوية وهيئة الأدوية الأوروبية طالبت بمواجهة  تناقص إمدادات المضادات الحيوية وأدوية خافض الحرارة والبنسلين.

اقرأ أيضا | وزير القوى العاملة يرأس اجتماع مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال

وعرضت «قناة العربية» الإخبارية تقريرا يظهر أن وكالات أوروبية عدة أكدت أن الطلب المتزايد على المضادات الحيوية مصدر قلق؛ بالإضافة إلى أن الأحداث السياسية على مستوى العالم وقضايا سلاسل الإمدادات العالمية وانشغال الشركات الطبية بتصنيع لقاحات كورونا تسبب في نقص الأدوية.

وعلق متحدث باسم المفوضية الأوروبية للأدوية، أن الأسباب الجذرية لنقص الأدوية معقدة وتتعلق بعدة مشاكل مثل الطاقه الإنتاجية والزيادات غير المتوقعة في الطلب.

وقامت المفوضيه الأوروبية للأدوية ولضمان الامدادات وتنظيم عملية الشراء؛ بتخزين الأدوية وإلزام الشركات المصنعة بتوغير مخزون، وذلك لأن الولايات المتحده بجانب اوروبا تعاني من نقص المضادات الحيوية؛ بالإضافة إلى أن الصين تواجه عجزا في مستشفياتها وذلك يهدد المناطق الريفيه خاصة بعد زيادة الحالات بإصابة كورونا.

واقر الرئيس الروسي بنقص الأدوية في بلاده وطلب بالتحقيق والعمل على توفيرها. 

وأضاف التقرير، أن أزمة دواء صامته تجتاح العالم وهي مرتبطة بنقص إنتاج الشركات الكبرى في مصانعها، بسبب التضخم والحرب وسبب نقص المواد التي تدخل في صناعة الدواء.