مركز معلومات تغير المناخ يحذر 5 مخاطر تهدد المزروعات بسبب الشبورة المائية

الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ المائية
الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ المائية

قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ المائية متوقع استمرار ظهور للشبورة المائية التي ستصل فعلياً لحالة الضباب الكامل نتيجة الظروف المناخية الراهنة سوف تستمر حتى منتصف الاسبوع المقبل .

وتابع حيث تعد الشبورة المائية أو الضباب الصباحي ظاهرة مناخية مرتبطة بفصل الشتاء في مصر حيث يزيد ظهورها مع بداية فصل الشتاء وتظهر في أوقات متفرقة خلال امتداد فصل الشتاء وبداية الربيع عبارة عن سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض.

وأضاف رئيس مركز معلومات المناخ، إلى أن السبب الرئيسي في تكونها هو بخار الماء في الغلاف الجوي، وتحدث نتيجة لسكون الرياح وتوفر كمية كافية من بخار الماء في الجو مع وجود نوات التكثيف وانعدام السحب مع وجود حرارة منخفضة على الأرض أو الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.

ويعد الضباب الصباحي من الظواهر الجوية المؤثر على مدى الرؤية الأفقية ويوجد فرق بين الشبورة المائية والضباب، حيث إن الضباب والشبورة المائية، يلزم تكونهما نفس الشروط، ولكن الفارق الوحيد وهو أن مدى الرؤية الأفقية في الضباب يكون تقريباً منعدم ، كما يوجد عدة عوامل تساعد في جعل الشبورة المائية أكثر كثافة، منها كمية الرطوبة وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض وسكون الرياح ، تزامنا مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على جعل الرطوبة على مسافة قريبة من سطح الأرض.

كما أن اندفاع كتلة هوائية رطبة قادمة من امتداد مرتفع جوي يعمل على الاستقرار الشديد في الأحوال الجوية جعلت الشبورة بالشدة والكثافة ومع زوال المرتفع الجوي تبدأ الشبورة في الاختفاء والانتهاء.

وأوضح الدكتور محمد فهيم، أنه خلال فترة الضباب كثيف وبشكل مبكر جداً بمناطق شمال الجمهورية تقوم إدارة المرور بغلق معظم المحاور والطرق الأساسية بسبب انعدام الرؤية والطرق لمنع زيادة نسبة الحوادث.

وأشار رئيس مركز معلومات المناخ، إلى أن المناخ أصبح مناسب جداً لكثير من الأمراض الفطرية وكمان نقص كبير في معدلات الامتصاص بسبب زيادة الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة (الندى) عن الطبيعي ولفترات طويلة بسبب الشبورة المائية و قطرات الندى التي تظل على الورق حتى الظهر مع وجود الشمس تؤدى إلى حدوث بقع على أوراق النباتات وغيرها والناس تعتقد أنه مرض فطري لافتاً إلى أن أهم الأمراض المتوقعة هي:

1- زيادة خطورة الندوة المتأخرة على البطاطس الصيفية.

2-اللطعة الارجوانية والبياض الزغبي على البصل والثوم.

3-  الندوة المبكرة على البطاطس.

4- العفن الرمادي على الفراولة.

5-  الندوة المتأخرة والبياض الدقيقي على الطماطم و التبقع البكتيري.

اقرأ أيضاً .. توصيات هامة لمزارعي الطماطم لتجنب الإصابة بالآفات