على هامش إستضافة المجلس الثقافي البريطاني لـ 42 مدير مدرسة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة لمناقشة الابتكار في إدارة التعليم، أجرينا حوارا مع السيد فخر ففري مدير خدمات الإمتحانات بالمجلس للتعرف على دور هذه المبادرات المقدمة من جانب المجلس في تطوير التعليم والمساعدة في تعزيز عملية تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين .
- كيف دعم المجلس البريطاني نظام التعليم المصري ووزارة التربية والتعليم؟ وكم من الوقت استمر هذا التعاون الاستراتيجي؟
نحن نعمل في مصر منذ عام 1938 و كل عام نتواصل مع آلاف الطلاب ، المعلمين ،صناع السياسات ، أساتذة العلوم ،المبدعين ورواد الأعمال في مصر.
كما ينصب عملنا على توفير الفرص للشباب من خلال:
• تقديم الدعم لهمللتعلم والحصول على المؤهلات والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في وظائفهم المستقبلية.
• إنشاء وتطوير شبكات ومنصات جديدة لمنح الشباب صوتًا في المجتمع.
- سمعنا عن الجولة الدراسية الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة ، كيف استفاد القادة التربويون المصريون من مثل هذا الحدث المهم؟
• تمكن ممثلو وزارة التربية والتعليم وقادة المدارس من التواصل والتعلم من بعضهم البعض وتبادل المعرفة للتأكد من أنهم يستخدمون أحدث أساليب التدريس الموجودةبالمملكة المتحدة للطلاب.
• منحت الرحلة صناع السياسات ، قادة المدارس والأكاديميين من التعاون ، تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تغير المشهد التعليمي منذ جائحة كورونا كوفيد 19.
• كان من المفيد لقادة المدارس الاستماع إلى خبراء على أعلى مستوى من المملكة المتحدة ليقدموا لهم أحدث ما في نظم التعليم.
- كم عدد القادة المؤثرين في سوق التعليم الذين حضروا الحدث؟ ومن أي دول تمت دعوتهم للحضور؟
في الجولة الدراسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة ، جمع المجلس الثقافي البريطاني 42 من القادة الأكثر نفوذاً في سوق التعليم من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت في المملكة المتحدة لاستكشاف مستقبل القيادة التعليمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- كيف يدعم المجلس الثقافي البريطاني نظام التعليم في مصر؟ وماذا كان الهدف من هذا الحدث؟
• يدعم المجلس الثقافي البريطاني نظام التعليم في مصر ويهدف إلى توفير الدعم التشغيلي والتعليمي الخبير لمدارسنا الشريكة في كل فرصة وعلى كل مستوى - لإحداث فرق في حياة الشباب في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.
• كان من المفيد لقادة المدارس الاستماع إلى خبراء على أعلى مستوى من المملكة المتحدة لتقديم أحدث ما في نظم التعليم.
- كيف يمكن لمثل هذه الأحداث أن تحدث فرقاً في حياة الشباب في المجتمعات المحلية ، في جميع أنحاء العالم؟ وما هو دور المجلس الثقافي البريطاني في ذلك؟
يعمل المجلس الثقافي البريطاني وعلامته التجارية كعلامة جودة تثق بها وزارات التعليم والهيئات المانحة والمدارس والقادة والمدرسون والطلاب وأولياء الأمور في جميع أنحاء العالم. تُظهر مثل هذه الرحلات إخلاصنا لمواصلة تطوير نظام التعليم الذي يُحدث فرقًا في حياة الشباب في المجتمعات المحلية.
- كيف يمكن لواضعي السياسات وقادة المدارس والأكاديميين أن يتعلموا كيف تغير المشهد التعليمي منذ جائحة كورونا كوفيد 19 وأحدث ما ظهر في نظم التعليم خلال هذه الأحداث؟
• مكنت الرحلة صناع السياسات وقادة المدارس والأكاديميين من التعاون وتبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تغير المشهد التعليمي منذ جائحة كورونا كوفيد 19 .
• خلال الرحلة ، سمع المشاركون عن الأساليب المختلفة للقيادة التي يجب أن تكون نموذجًا في الأوقات الصعبة ومشاركة ما تعلموه حول كيفية أن تكون قائداً فعالاً.
- ما هي أبرز معالم الرحلة وما هي المدارس التي تمت زيارتها خلال الرحلة؟
من بين المعالم البارزة في الرحلة زيارة إلى مجلس اللوردات حيث التقى القادة مع البارون دودز من دونكيرن. بالإضافة إلى ذلك ، تمكن أعضاء الوفد من رؤية ومقابلة ممثلين من مدرسة كينسينجتون الابتدائية ومدرسة كوبثال وجامعة شرق لندن وأكاديمية هيرون هول.
- كيف يدعم المجلس البريطاني المدارس الشريكة؟
يدعم المجلس الثقافي البريطاني المدارس الشريكة ، من خلال خدمة تقديم اختبارات آمنة ومتوافقة ومتسقة ، ودعم مخصص لإدارة الحساب ، وفرص التطوير والتدريب المهني للمعلمين وقادة المدارس.
- وكم عدد المدارس الشريكة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
مدارس المجلس الثقافي البريطاني الشريكة تمثل مجتمعنا العالمي الذي يضم أكثر من 2100 مدرسة ، يدعمها بنشاط المجلس الثقافي البريطاني ، وتقدم المؤهلات الدولية البريطانية مثل IGCSE و A Levels.
- ما هو دور المجلس الثقافي البريطاني في تسليم الامتحانات للمدرسة الشريكة؟
يعمل المجلس الثقافي البريطاني بشكل مباشر مع الجهات صاحبة الإمتياز في المملكة المتحدة لتقديم خدمات تسليم الامتحانات وتقديم الدعم التشغيلي الفعال وحل المشكلات ، مما يسمح للمدارس الشريكة بالتركيز على التدريس والتعلم.
نقدم كل عام أكثر من 800 ألف اختبار مدرسي لأكثر من ربع مليون * طالب (* استنادًا إلى البيانات الأساسية لعام 2019/2020).
