قاد القبض على عصابة للاتجار فى المخدرات فى الوراق، إلى الكشف عن مصنع لتصنيع الحشيش بمادة تستخدم كمخدر للحيوانات، وأحالهم اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة للنيابة التى أمرت بحبسهم.
وردت معلومات للواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن نشاط متهمين يتاجران فى الحشيش ثم أكدت التحريات التى أشرف عليها اللواء أحمد الوتيدى مدير المباحث الجنائية بالجيزة صحة المعلومات وتم إعداد أكمنة للمتهمين وضبطهما وبحوزتهما ٣ كجم حشيش.
وكانت المفاجأة أن المتهمين اعترفا وارشدا عن مصنع لتصنيع المواد المخدرة بالوراق يقومون بإضافة مخدر الحيوانات للحشيش، تم مداهمة المصنع وضبط 80 أمبولا لمخدر الكيتامين الذى يستخدم للحيوانات وطبنجة وأسلحة بيضاء وأدوات التصنيع.
وأكدت د. رضوى عبد العظيم استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان بقصر العيني، أن هناك العديد من أضرار الكيتامين النفسية والجسدية التى تهدد حياة الإنسان، فنحن أمام أحد أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق وهو من المخدرات الفتاكة التى ذاع صيتها فى الآونة الأخيرة بصورة كبيرة، وقالت أن خطورة دخول مادة الكتامين فى تصنيع المخدرات تكمن فى إنها تتسبب فى تدمير خلايا المخ والصرع وحدوث اختلال واضطرابات شخصية لدى المتعاطي، وبالتالى القدرة على التعافى قد تكون قليلة لعدم وجود الثبات والتماسك على عدم الانجرار وراء المخدرات مدى الحياة.
وأضافت إن الكيتامين يُعد من المهلوسات وسوء الاستخدام ينتج عنه الإدمان مما يُسبب آثارا سلبية على الصحة العقلية والجسدية، وطول فترة الاستخدام تسبب الاعتماد الجسدى والنفسى على الكيتامين (إدمان الكيتامين) وتكثر الجرائم المجتمعية الناتجة عن تعاطى الكيتامين.وأشارت إلى أن هناك عدة أسباب تجعل الشباب يقبلون على إدمان الكيتامين منها الفضول المستمر لدى البعض لتجربة كل ما هو جديد والرغبة فى الحصول على مشاعر نشوة مستمرة والرغبة أيضا فى التخلص من الاكتئاب والاضطرابات المصاحبة له، كما أن الترويج القوى من قبل تاجرى السموم لمخدر الكيتامين جعل الكثير من الشباب يقبل على إدمانه.
