شاهد| تقرير عن الورد الدمشقي: نبتة ميزت سوريا منذ آلاف السنين

الوردة الدمشقية
الوردة الدمشقية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن الورد الدمشقي بعنوان «الوردة الدمشقية.. نبتة ميزت سوريا منذ آلاف السنين».

وقال التقرير: «في موسم الحصاد يشترك المزارعون مع أفراد عائلاتهم في قطف الورد يدويا، ثم يجمعون الورود الصغيرة كي تستعمل كمشروب، إذ تحضر النساء شراب الورد والمربى والحلويات المستخرجة منها، بينما يبيع الصيادلة الورود المجففة لفوائدها الطبية العديدة».

وأضاف: «بدءأت الوردة الدمشقية في سوريا وانتقلت منها إلى مختلف البلدان الأخرى، حيث نقلها الجنود الرومان إلى بريطانيا في القرن الميلادي، ونشروا زراعتها في مستوطناتهم كنبتة منزلية».

وتابع: «ولاحقا صارت الوردة الدمشقية رمزا للعائلات الملكية في بريطانيا، وفي القرن التاسع الميلادي أدخلت وطورت الجاليات السورية في الأندلس الوردة الدمشقية، حيث صنعت منها زيوتا ونشرت من خلالها استعمال الموارد في جميع الحلويات الأندلسية، كما صارت رائحة الموارد الرائحة الرسمية لمجالس الملوك والأمراء، وأصبحت الوردة الدمشقية الحمراء رمزا سياسيا لإشبيلية وغرناطة وعنصرا أساسيا في تصميم ثياب الفلامنكو».

وأوضح التقرير: «وفي القرن الثاني عشر نقل الكونت روبرت دي بري الوردة إلى فرنسا ومنها انتشرت في بقية دول العالم، وللوردة الدمشقية تاريخ طويل من التبادل الثقافي ما دفع منظمة اليونسكو إلى إدراجها على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، وهي ذاتها الوردة الدمشقية التي ذكرها الشاعر الإنجليزي شكسبير قائلا: (لقد رأيت ورد دمشق)، كما ذكرها الشاعر الكبير نزار قباني قائلا: «جئتكم من تاريخ الوردة الدمشقية التي تختصر تاريخ العطر.. أنا وردتكم الدمشقية يا أهل الشام)».