ختام قوى للجلسات التحضيريـة ..

أحمد جلال: وضع اللمسات النهائية لمؤتمر أخبـار اليوم الاقتصادى التاسع.. وتنسيق مستمر مع الحكومة والصناع

جانب من المناقشات خلال الجلسة التحضيرية الأخيرة لمؤتمر «أخبار اليوم الاقتصادى»
جانب من المناقشات خلال الجلسة التحضيرية الأخيرة لمؤتمر «أخبار اليوم الاقتصادى»

خالد ميرى: أوراق عمل وحلول واقعية للتحديات.. والفرص كبيرة للقطاع الخاص

وليد عبد العزيز: وضع سياسات صناعية واستثمارية جديدة

مناقشات مثمرة وجادة شهدتها آخر الجلسات التحضيرية لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى فى نسخته التاسعة والذى يقام تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. ابدأ.. انطلق»، والمقرر انطلاقه يوم السبت المقبل، 28 يناير الجارى، بفندق الماسة بمدينة نصر، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسئولين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين، فى جلسات عامة تناقش السياسات الصناعية والاستثمارية والمالية والنقدية ومستقبل الطاقة الخضراء والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، إضافة إلى واقع قطاع الأعمال العام وفرص الشراكة وتنمية سيناء والاستثمار الرياضى.. مطالب كثيرة ومقترحات أسفرت عنها الجلسة التحضيرية الختامية للمؤتمر، تصدرتها ملفات تنمية سيناء وتطوير المنطقة الصناعية بأبو زنيمة، وتفعيل دور التمثيل التجارى، وعودة مبادرة الـ 8 % لتمويل المشروعات الصناعية، وحل تحديات النقل والحمولات على الطرق، دعم الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها، اقتحام الأسواق الأفريقية، صرف المساندة التصديرية وعدم تأخيرها، وضع سياسات صناعية واستثمارية جديدة تواكب الأوضاع الراهنة وتتوافق مع المستجدات العالمية، تشجيع المستثمر الوطنى، توفير العملة اللازمة لاستيراد المواد الخام وقطع الغيار.

فى بداية الجلسة، رحب الكاتب الصحفى أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، بالحضور من الخبراء ومجتمع الأعمال، وقال إن الجلسات التحضيرية لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى التاسع كانت مثمرة للغاية وسلطت الضوء على نقاط بالغة الأهمية سيتم طرحها خلال الفعاليات الرسمية.

وأشار إلى وضع اللمسات النهائية للمؤتمر الاقتصادى وجلساته، بما يتضمن كل مطالب الصناع والمستثمرين والتحديات التى تواجههم والحلول المطروحة التى تحقق انطلاقة فى الأعمال والاستثمارات.

وكما أشار جلال إلى التنسيق والتواصل المستمر مع الصناع والمستثمرين والخبراء والوزراء والمسئولين للوقوف على أرضية مشتركة تراعى الوضع الاقتصادى الراهن الذى تأثر سلبا بتداعيات الأزمات العالمية المتتالية بدءا من جائحة كورونا بموجاتها المتعاقبة وتأثر سلاسل الإمداد العالمية وانتهاء بالأزمة الروسية الأوكرانية والتى طالت تأثيراتها الصعبة كثيرا من دول العالم النامى والمتقدم على حد سواء.


وأكد الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، حرص دار أخبار اليوم على تدشين مؤتمرها الاقتصادى فى نسخته التاسعة وسط ظروف اقتصادية وتحديات ضخمة على مستوى العالم أجمع وليس على المستوى المحلى فحسب.

وأشار إلى أهمية تضافر جهود كل فئات المجتمع لعبور المرحلة الراهنة التى تتطلب دون شك تغليب المصلحة العامة، وأضاف أن المؤتمر الاقتصادى بات منصة سنوية بالغة الأهمية اكتسبت ثقة مجتمع الأعمال من صناع ومستثمرين ورجال أعمال.

وكذلك الوزراء والمسئولون بالجهات والهيئات الحكومية، بما تناقشه فعالياته سواء خلال الجلسات التمهيدية والتحضيرية أو خلال الفعاليات الرسمية التى تشهد حضورا مميزا وتفاعلا كبيرا لا يستهدف سوى صالح الوطن وخدمة اقتصاده.


وأشار ميرى إلى المناقشات الثرية والمقترحات التى قدمها الصناع والمستثمرون خلال الجلسة التحضيرية الأخيرة للمؤتمر الاقتصادى، وطالب بضرورة صياغة بنود ومطالب محددة بكل النقاط التى تم إثارتها خلال الجلسة كلٌ فى نطاق تخصصه على أن تقوم الأمانة الفنية للمؤتمر برصدها فى ورقة عمل مركزة ليتم عرضها خلال الفعاليات الرسمية للمؤتمر متضمنة التحديات والمطالب والحلول الواقعية القابلة للتنفيذ والتى تراعى الأوضاع الراهنة.

وأضاف ميرى أن دار أخبار اليوم ستواصل أداء دورها التنويرى والتثقيفى لخدمة الوطن والمجتمع وقضاياه وستظل حلقة وصل مثمرة بين مجتمع الأعمال والخبراء والحكومة والمسئولين بما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام أكثر وعرض كل المشاكل والمعوقات التى تقف حجر عثرة أمام أى انطلاقة اقتصادية.

وطرح المقترحات والحلول التى تضمن مواجهة سريعة وواقعية للتحديات، وقال: قطعت بلادنا شوطا كبيرا جدا فى مجالات البنية التحتية والأساسية والطاقة - بترول وغاز وكهرباء - باستثمارات بالمليارات لتهيئة مناخ أكثر جذبا للاستثمار والتصنيع، والآن حان وقت القطاع الخاص وأرى أن فرص الشراكة الآن مع الدولة متوافرة أكثر من أى وقت مضى.


ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفى وليد عبدالعزيز، منسق عام المؤتمر، أن الدولة نفذت خلال السنوات القليلة الماضية كثيرا من المشروعات الضخمة التى تسهم إسهاما مباشرا فى تهيئة مناخ الاستثمار وتشجيعه وجذب المزيد من المستثمرين الوطنيين والأجانب.

 

وكما أتاحت ووفرت الكثير من الخدمات للقطاع الصناعى، وأضاف: فى ظل الظروف الراهنة ووفقا لما يمر به العالم من أزمات متعاقبة، نحتاج هنا فى مصر وبشكل سريع لوضع سياسات صناعية واستثمارية جديدة ومبتكرة تضمن تحقيق طفرة فى تعميق وتوطين الصناعة وجذب الاستثمارات المباشرة.

وأشار عبدالعزيز إلى أن القضاء على البيروقراطية أصبح ضرورة من الضرورات الواجبة لتشجيع الصناعة والاستثمار إضافة إلى تسريع وتيرة إصدار التراخيص وتيسير الإجراءات ومنح الحوافز للصناع والمستثمرين.

وقال إن جميع المشاركين فى الجلسات التحضيرية لا يستهدفون بمقترحاتهم وأفكارهم ومناقشاتهم سوى صالح الوطن واقتصاده برؤية وطنية لتحسين الأوضاع إلى الأفضل.. وأضاف عبدالعزيز أن عمليات التنمية الشاملة امتدت إلى كل ربوع مصر.

وأكد أن المناخ الآن فى مصر بات مناسبا لضخ المزيد من الاستثمارات وزيادة خطوط الإنتاج والتصنيع وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب، وقال: الوصول إلى رقم 100 مليار دولار صادرات ليس أمرا صعبا، مصر قادرة على تحقيقه وأكثر، وكما قلنا السياسات الصناعية والاستثمارية الجديدة التى نستهدفها ستكون قاعدة الانطلاق.

 

 

 

اقرأ أيضا | خلال ندوة الأخبار.. الجبلي: التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص