أقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قائد الجيش البرازيلي اليوم السبت، وسط مخاوف من التهديدات للديمقراطية في البلاد في أعقاب أحداث شغب كانت قد وقعت 8 يناير الماضي في العاصمة برازيليا من قبل متظاهرين من اليمين المتطرف، وفقا لما أفادت "فرانس برس".
وقال الموقع الرسمي للقوات المسلحة البرازيلية على الإنترنت، إن الجنرال خوليو سيزار دي أرودا أقيل من منصب قائد الجيش، ويخلفه الجنرال توماس ميغيل ريبيرو بايفا، الذي كان رئيسًا للقيادة العسكرية الجنوبية الشرقية.
في الأسابيع الأخيرة، استهدف لولا قادة الجيش بعد أن اقتحم أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو المباني الحكومية ودمروا الممتلكات العامة. قال لولا عدة مرات في العلن إنه كان هناك بالتأكيد أفراد في الجيش سمحوا بوقوع أعمال الشغب.
