صرح وزير شؤون أوروبا السابق، الفرنسي بيير لولوش، أن الغرب بتزويده أوكرانيا بالسلاح يزيد من حدة الصراع بدلاً من المساعدة في إنهائه.
وقال لولوش إن قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار بالإضافة إلى 25 مليار دولار تم تخصيصها، وتوريد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وعربات مدرعة إلى البلاد، يشير إلى الانتقال من مساعدة كييف في الدفاع إلى عمليات هجومية، حسب صحيفة "موندي".
اقرأ ايضا:يلين: أفريقيا ستوفر 6 مليارات دولار سنويا من سقف النفط الروسي
وأضاف أن المستشار الألماني أولاف شولتز وحده في الاتحاد الأوروبي، ما زال يقاوم نفوذ الولايات المتحدة، لأنه يدرك المخاطر الحقيقية للانتقال إلى المواجهة المفتوحة.
وأشار إلى أن المستشار الألماني يرفض نقل دبابات ليوبارد 2 إلى الجانب الأوكراني من أجل "تجنب خطوة خطيرة محتملة نحو التصعيد مع روسيا".
يعتقد لولوش أن بقية أوروبا تقترب من أن تصبح "متواطئة في المجهود الحربي".
كما أشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان خاضعًا تمامًا لتأثير الولايات المتحدة.
وتابع: "أي رأي غير الدعم غير المشروط لأوكرانيا يجعل صاحبه مذنبًا تلقائيًا بتهمة البوتينية والخيانة، لكن ألم يحن الوقت لطرح السؤال عن نهاية الحرب؟".
في رأيه، ينبغي البحث عن حلول دبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا. ويرى أنه من الضروري توفير ضمانات أمنية لكلا الطرفين.
