يسعى الجيش الأمريكي إلى الحصول على صاروخ اعتراض ثانٍ لنظام زيادة قدرة الحماية من الحرائق غير المباشرة 2 (IFPC Inc 2) للقضاء على صواريخ كروز الأسرع من الصوت، والصواريخ ذات العيار الكبير.
وIFPC Inc 2 هو نظام سلاح أرضي متنقل مصمم لمواجهة صواريخ كروز دون سرعة الصوت وأنظمة الطائرات بدون طيار والصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون.
ويمكن للنظام الاشتباك مع أهداف متعددة في وقت واحد ، مما يوفر غلاف دفاع جوي بزاوية 360 درجة ، وفقًا لشركة Dynetics. تم اختيار الشركة في عام 2021 لتقديم 16 نموذجًا أوليًا للقاذفة و 60 معترضًا ومجلات "شاملة" مرتبطة ببرنامج IFPC Inc 2.
تستخدم شركة Leidos الفرعية صاروخ AIM-9X Sidewinder باعتباره المعترض، ومن المتوقع تسليم أول بطارية IFPC إلى الجيش الأمريكي بحلول نهاية عام 2023.
ويتكون IFPC من قاذفة ، ومعترض - مخزن في مجلة شاملة - وحدة تحكم في واجهة الأسلحة ، وبرنامج حاسبة المشاركة.
وأوضح إشعار طيران الجيش والقيادة الصاروخية (AAMCOM): "يعمل الرادار الحارس التابع للجيش الأمريكي كمستشعر ، ويعمل نظام قيادة معركة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل للجيش الأمريكي كعنصر التحكم في الحرائق على مستوى الفصيلة (التي تضم أربع قاذفات)". .
العروض التوضيحية الثانية للاعتراض في عام 2025 ، 2026
النظام هو جزء من جهد أكبر للجيش الأمريكي لتحسين قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى المهملة منذ فترة طويلة.
ويحدد طلب AAMCOM للمعلومات أن يكون لدى المعترض بنية نظام مفتوحة لتنمية القدرات المستقبلية دون إعادة تصميم كبيرة.
ومن المتوقع تقديم عروض التكنولوجيا في عامي 2025 و 2026 ، بما في ذلك "جميع المحاكاة الرقمية ، والأجهزة في الحلقة، أو العروض التوضيحية بالذخيرة الحية."
اقرأ أيضا | الناتو يستكشف إمكانية تعزيز دفاعاته الجوية لمكافحة صواريخ كروز
