فريد شوقي «وحش الشاشة» يخاف من الصعود في الأسانسير

فريد شوقي
فريد شوقي

اشتهر الفنان فريد شوقي، في بداياته بتجسيد أدوار الشر فظهر بدور اللص والبطجى ورغم أدوار القوة التي كان يظهر بها الملك فريد شوقى في أعماله الفنية والتي جعلته يحظى بالعديد من الألقاب ومنها وحش الشاشة وملك الترسو إلا أنه كان يعاني من أحد أنواع الفوبيا وهى الرعب والخوف من ركوب الأسانسير.

وكان فريد شوقي يحرص دائما على السكن في الأدوار المنخفضة وخاصة الدور الأول حتى لا يضطر لاستخدام المصاعد وفي أحد المواقف نزل وحش الشاشة في أحد فنادق الإسكندرية وكانت حجرته في الطابق الأخير واضطر لركوب الأسانسير وتعطل لدقائق فظل وحش الشاشة يصرخ ويستغيث حتى خرج جميع نزلاء الفندق من غرفهم على صوته وتم إصلاح العطل ولكن نقلوا فريد شوقى إلى غرفته وهو مغمى عليه.

اقرأ ايضا

«بلبل الأفراح».. الشيخ إبراهيم الفران «علم الابتهالات الدينية»

وكان أول أفلام فريد شوقي مع المخرج يوسف وهبي في فيلم ملاك الرحمة وذلك في عام 1946 ثم توالت عليه الأعمال الفنية فقام بدور البطولة في فيلمه الثاني ملائكة في جهنم للمخرج حسن الإمام عام 1947.

وقدم فريد شوقى ما يقرب من 400 عمل فنى أبرزها "إعدام ميت" و "عنتر بن شداد" و"الفتوة" و "شاويش نص الليل" و"رصيف نمرة 5" و"باب الحديد" و"بطل للنهاية"،"بارب ولد" و"رجل فقد عقله" و "وبالوالدين إحسانا" و"كلمة شرف" و"إسكندرية ليه؟" و"جعلوني مجرما" و "بورسعيد" و"قهوة المواردي" و"الاسطى حسن" و "ومضى قطار العمر" و"أمير الدهاء" و"صاحب الجلالة" و"فتوة الناس الغلابة" و"سعد اليتيم" و "أبو ربيع".

توفى فريد شوقي عن عمر يناهز 77 عاما يوم الاثنين 27 يوليو 1998 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد دام حوالي العامين وشيع جثمانه من مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير ليدفن في منطقة الإمام الشافعي.

 

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم