«بلبل الأفراح».. الشيخ إبراهيم الفران «علم الابتهالات الدينية»

الشيخ إبراهيم الفران
الشيخ إبراهيم الفران

ولد الشيخ إبراهيم الفران بحىّ شعبي من أحياء القاهرة عام 1883 وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ الجريسى رحمه الله وتعلم على يديه القراءات السبع بل والقراءات العشر وتعلم على يده علوم القرآن الكريم.

ويعد ممن ساهموا في ظهور دولة الإنشاد في مصر فكان قارئا للقرآن الكريم ، وعلماً من أعلام الابتهالات الدينية والتواشيح في زمنه، فصوته الجميل الذي كان صاحبه يتمتع بالخلق الحسن والكرم والتواضع وحب الوطن بعزوبة صوته كان يدعو الناس إلى العلم والتعلم فى كل المجالات الدينية وغيرها.

كان بيته مفتوحا لكل كبير وصغير، للعلماء والأدباء ومن كان يريد تعلم الفنون والنغم في التلاوات القرآنية وقواعد تعلم فن الإنشاد الدينى والتواشيح يذهب الي الشيخ الفران.

اقرأ ايضا: فريد الاطرش.. ولحن اللقاء مع أم كلثوم لم يتم

دعوته للوحدة الوطنية

كان القارئ والمنشد إبراهيم الفران يُصلح بين المتخاصمين وكان يدعوا للوحدة الوطنية بين المصريين مسلمين ومسيحيين.

الفران ملحن

درس الشيخ الفران فنون المقامات وعلم التواشيح والمديح النبوى والابتهالات وبدأ صغير ثم صار أستاذ كبير فى هذا المجال كان يلحن معظم أعماله. 

هو من مدرسة الشيخ إسماعيل سكر والشيخ أبو العلا محمد صاحب المؤلفات الكبرى فى فنون التواشيح والقصائد النبوية وغيرها وقد تأثر الشيخ الفران بهما كثيراً وانعكس ذلك على حياته الفنية والدينية .

أصدقاءه المقربين

عاصر شيخ المنشدين الشيخ على محمود قارئ الإذاعة المعروف والمنشد الكبير وعاصر كذلك فضيلة الشيخ محمد رفعت بل وكان من أصدقائهم المقربين .

الشيخ إبراهيم الفران أدخل الفن الثقافى على التواشيح الدينية فصارت موشحاته أرقى الموشحات وأنشد في موشحاته عن الغزل. 

تلاميذه

تتلمذ على يد الشيخ إبراهيم الفران الكثير من عباقرة المنشدين والمبتهلين والملحنين منهم الشيخ محمد الفيومي والشيخ سيد النقشبندى والشيخ عبد العزيز حربى وغيرهم 

أعماله وتسجيلاته

وسجلت الإذاعة المصرية الكثير من أعماله وموجودة فى الإذاعة إلى الآن منها "عبدك الجاني وكم ليلة منع الغرام مناما وهيمتنى فى هواها وبلبل الأفراح غرد وأجمل منك لم ترى قط عيني" وغيرهم الكثير

وفاته

توفى الشيخ الفران عام 1947 م عن عمر يناهز الستين سنة رحمه الله رحمة واسعة.


المصدر مركز معلومات أخبار اليوم