التضخم يدفع الإنجليز للتفكير فى الهجرة

بريطانيا
بريطانيا

بريطانيا في وضع ليس ببعيد ولا مختلف عن باقي دول العالم التي تعاني من أزمات اقتصادية جراء النزاع الروسي الأوكراني منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام.

اقرأ أيضا| أزمة طاقة وإضرابات.. بريطانيا تقع في فخ العقوبات الغربية على روسيا

وعرضت قناة إكسترا نيوز الإخبارية تقريرا عن تبعات الأزمات الاقتصادية أدت إلى أن ملايين الأسر البريطانية باتت تعاني من تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد وبعد ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع مستوى الفائدة وتدني مستوى الأجور وهو ما يعاني منه ملايين الأسر البريطانية التي تعاني من زيادة تكاليف المعيشة وطبقا للأرقام المعلنة فإن بريطانيا تواجه كسادا وتدني في مستوى المعيشة منذ اكثر من 60 عاما.

وتشير توقعات الحكومة البريطانية إلى أن مستوى المعيشة في بريطانيا لن يعود إلى ما كان عليه العام الماضي قبل عام 2028 فيما سيتم الإستمرار في مستوى الإنحصار الأقتصادي منتصف عام 2022 و تراجعت معدلات مبيعات التجزئة في أعلى وتيرة لها  منذ العام الماضي وأدى ذلك إلى تراجع الثقة وزيادة تكلفة المعيشة وأدى ذلك بالمستهلكين إلى تقليص الانفاق وسط مخاوف لوقوع ضغوط أكبر على قوتهم الشرائية خلال هذا الجاري.

وتنفق أغلب العائلات البريطانية الجزء الأكبر من دخلها على التغذية والوقود والتدفئة وهي التي شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاع حاد في الأسعار والتكاليف بعد أزمات إمدادات الطاقة والحبوب وهو ما يمثل ضغطا كبير على ميزانيات العائلات مما أدى الى ان حوالي أكثر من اربعه مليون ونصف من البريطانيين يفكرون في الهجرة وهو ما يهدد هجرة جماعية لأكثر من 400,000 عامل من البلاد خلال الفترة القادمة.