منذ إطلاق برنامج الدردشة الآلي ChatGPT في نوفمبر ، استخدمه الملايين لأغراض عديدة ومختلفة، من الطلاب الذين يحاولون كتابة مقالاتهم ، إلى إنشاء الأغاني وحتى رسائل الشكوى ، كان الناس يحاولون اختبار حدود الأداة.
الآن ، استخدمت امرأة من جنوب لندن برنامج الدردشة الآلي لغرض مختلف تمامًا - لتقرير ما إذا كانت ستنهي زواجها أم لا.
كانت "سارة" على علاقة برجل التقت به عبر الإنترنت لمدة ستة أشهر وقررت أن تسأل ChatGPT عما إذا كان ينبغي لها أن تطلق زوجها أم لا، بدأت علاقة سارة بعد أن التقت برجل على تطبيق المواعدة، بعد مشاحنات مستمرة مع زوجها وقضايا أخرى في زواجهما ، قررت أنها بحاجة إما إلى إصلاح المشكلات أو إنهاء زواجها الذي دام خمس سنوات.
ولهذا السبب قررت سارة البالغة من العمر 37 عامًا ، والتي تعمل في قطاع التكنولوجيا، السماح للتطبيق بإبلاغ قرارها بشأن إنهاء زواجها الذي دام خمس سنوات، قد اقنع البرنامج سارة بإنهاء زوجها.. انتهى بها الأمر إلى مطالبة الذكاء الاصطناعي بإنشاء نهاية "خيالية" للقضية وما هي النتيجة الأفضل.
قالت سارة"طلبت بشكل أساسي من التطبيق أن يكتب لي قصة بناءً على وضعي الحالي ، وما يجب أن يفعله الشخص في القصة في زواج فاشل ، المثير للدهشة هو كيف استوعبت مشكلتي بشكل جيد حتى أنها فكرت في سعادتي، أخبرتني نهاية القصة أنني يجب أن أضع سعادتي أولاً وأترك زوجي ، وهو ما فعلته الآن.
وأضافت: "لقد أعطتني الدفعة التي أحتاجها للقيام بالخطوة وترك علاقة كانت في حالة ركود لفترة طويلة.
إن chatbot ، الذي أنشأته شركة OpenAI ، وهي شركة أمريكية أدرجت Elon Musk كأحد مؤسسيها ، هو نموذج لغوي كبير تم تدريبه على كمية هائلة من البيانات النصية، تم إنشاؤه من معمل في كاليفورنيا ، وهو يعتمد على نموذج سابق يسمى GPT-3.
يمكن أن يستجيب الروبوت لمجموعة كبيرة من الأسئلة أثناء تقليد أساليب التحدث البشرية ، ويمكنه إنشاء نص يشبه الإنسان بشكل مخيف استجابةً للمطالبة، ويمكنه محاكاة الحوار والإجابة على أسئلة المتابعة وتحدي المباني غير الصحيحة ورفض الطلبات غير المناسبة.
ادعى الخبراء أن التطبيق قوي للغاية بحيث يمكن استخدامه في العالم الحقيقي ، في التسويق الرقمي ، وإنشاء محتوى عبر الإنترنت ، والرد على استفسارات خدمة العملاء أو حتى رموز تصحيح الأخطاء.
