«هسمي ابني على اسمك».. مسعف ينقذ سيدة داهمتها ولادة مفاجأة بالفيوم

سمي  المولود  "مجدي" علي  أسم المسعف" الذى ساعد بالولادة المفاجئة 
سمي  المولود  "مجدي" علي  أسم المسعف" الذى ساعد بالولادة المفاجئة 

امتداداً لسلسلة النجاحات التي حققها أسطول الإسعاف على مدار عام ٢٠٢٢، والتي احتلت فيها حالات الولادة المفاجئة مرتبة متقدمة من حيث مهارة الأطقم الإسعافية في التعامل مع تلك الحالات وتمكنهم من إجراء العديد من حالات الولادة الطبيعية داخل سيارات الإسعاف.

تمكن أحد أطقم الإسعاف بمحافظة الفيوم من إنقاذ سيدة داهمتها آلام الولادة بشكل مفاجئ، أثناء الشروع في نقلها للمستشفى، وهو الأمر الذي دفع المسعف لتوجيه الأم ومساعدتها وتهدئة روعها حتى تمكنت من وضع مولودها بسلام، وفور الاطمئنان على سلامة الأم والطفل استكمل طاقم الإسعاف رحلته صوب مستشفي إبشواي المركزي. 

وفي لفتة تعكس مقدار العرفان والتقدير أطلق والد الطفل اسم "مجدي" على المولود تيمناً بأسم المسعف "مجدي محمد مكاوي " بطل الواقعة. وتعد تلك الحالة هي الأولى التي يشهدها أسطول هيئة الإسعاف المصرية في مطلع عام ٢٠٢٣.

وقد دفع تكرار حالات الولادة الطارئة التي يشهدها أسطول الإسعاف رئاسة هيئة الإسعاف المصرية لإدارج كيفية التعامل مع حالات الولادة ضمن البرامج التدريبية للأطقم الإسعافية بكافة المحافظات.

وفي ذات السياق أثنى الدكتور محمد جاد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية على ما أبداه كلاً من مساعد أخصائي خدمات إسعافية / مجدي محمد مكاوي، وزميله فني قيادة مركبة إسعافية / بكري عبدالعظيم إسماعيل من مهارة وحرفية مهنية وتحليهم بضبط النفس في مثل ذلك الموقف العصيب.

 كما أكد د .جاد أن تكرار ذلك المشهد مؤخراً في عدد من القرى والمراكز الريفية على يد أسطول الإسعاف إنما يأتي إنعكاساً لمقدار التطوير الذي طال المنظومة الإسعافية بفضل برامج التنمية التي تتبناها الدولة المصرية والتي وضعت قرى الريف في صدارة اهتمامتها.

 

من بينهم شقيقان.. إصابة 3 أشخاص صدمتهم سيارة إسعاف بالبحيرة