يقوم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار مساء اليوم بتكريم ١٤ من العاملين بالحقل الأثري ورواد الآثار لما قدموه في مجال السياحة والآثار.
كما يقوم أيضا بتكريم ٣ بجائزة الدكتور زاهي حواس السنوية التي تمنح لأفضل اثنين من الأثريين ومرمم واحد سنويا من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار.
يأتي ذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأثريين وذلك على هامش الحفل الفني الذي تقيمه وزارة السياحة والآثار مساء اليوم الإثنين ١٦ يناير الجاري بالمسرح الكبير بدار الأوبرا بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ود. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ووزراء الآثار السابقين وقادة الوزارة ونخبة من الأثريين ورواد العمل الأثري.
وذلك بمناسبة عيد الآثاريين الذى يوافق 14 يناير من كل عام حيث شهد هذا التاريخ عام 1953 بداية تمصير مصلحة الآثار بعد أن ظلت لسنوات طويلة حكرًا على الأجانب منذ أسرة محمد علي حتى ثورة يوليو 1952 وتم تعيين مصطفى عامر أول مصري رئيسًا لمصلحة الآثار في 14 يناير 1953، وقد أنشئت مصلحة الآثار المصرية في عهد محمد علي باشا حين أصدر أمرًا عام 1858 بتعيين ميريت باشا أول مأمور لأشغال العاديات "مصلحة الآثار وقتها" والذي رفض تعيين المصريين في الآثار وأصبحت حكرًا على الأجانب.
ومن جانبه هنأ عالم الآثار المصري د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق جموع الأثريين في مصر بمناسبة عيد الأثريين.
وقال حواس في تصريحات خاصة ل "بوابة أخبار اليوم" خلال تسجيلات خاصة أرسلها لمحرر الموقع من واشنطن: "كل سنه وأنتم طيبين وأتمني لكل أثري أنه دائما يكون في العلا.
وأشار حواس إلى أنه عندما كان أميناً عاماً للمجلس الأعلى للآثار كان لديه هدف مهم جدا وهو أن يقوم بترميم البشر قبل الحجر موضحاً أنه ما حدث بالفعل فقد قمنا برفع معاش الأثريين وأنشأنا لهم نادياً أرجو أن يتم الإنتهاء منه ومنحناهم حوافز مالية وقمنا بتسفيرهم للخارج من خلال المعارض وأحدثنا نهضة كبيرة جداً للأثريين.. لكن كان أهم شئ أني أعمل لهم عيد للإحتفال به كل عام فقمت باختيار يوم 14 يناير لأن هذا اليوم يواكب تعيين أول أثري مصري يعمل في الآثار.
اقرا ايضا بحضور وزير السياحة.. غدا الاحتفال بعيد الآثريين في دار الأوبرا
