ارتياح وتفاؤل.. أهالي العريش: زيارة مدبولي رسالة للمستثمرين وعودة للتنمية

د. مصطفى مدبولى خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء
د. مصطفى مدبولى خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء

أصداء واسعة وحالة من التفاؤل والارتياح تركتها زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء و7 وزراء إلى محافظة شمال سيناء بين أبناء المحافظة، حيث تفقد خلالها عددا من مشروعات التنمية القومية.

 

وقد أكد رموز سيناء أن الزيارة أعطت دفعة معنوية لأبناء سيناء وتركت يقيناً بأن القيادة السياسية تعطي اهتمامًا بالغاً بسيناء من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي،  والتأكيد للعالم أن سيناء أصبحت آمنة ومكانًا جاذبًا للاستثمار.


ووجه المواطنون في مختلف قرى ومدن المحافظة، رسالة شكر للقيادة السياسية، على ما تحقق من إنجاز، وعودة الاستقرار في مختلف مناحي الحياة، معبرين عن تقديرهم لكل التضحيات التي بذلها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل أن يعم الأمن والسلام  مناطق سيناء.

 

يقول النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ، إن المواطنين شعروا ببوادر أمل عقب زيارة رئيس الوزراء لسيناء، موضحًا أن الدولة عازمة على تنمية وتعمير سيناء إذ أن مشروعات التنمية التي يجرى العمل فيها بمناطق شمال سيناء حاليا، تؤكد الاهتمام الذي توليه الدولة للمنطقة.

 

ولفت أبو حرب إلى أن هذه الزيارة تعتبر مؤشرًا جيدًا لمشروعات اخرى سيتم تنفيذها على ارض سيناء. 


بينما قال النائب رحمي بكير عضو مجلس النواب، إن زيارة رئيس الوزراء تركت انطباعا لدى أبناء المنطقة بأن القادم أفضل، وأن عودة العمل لمحكمة العريش، يمثل خطوة هامة في حياة أبناء سيناء بعد أن كان السفر إلى الإسماعيلية تمثل بالنسبة لهم أعباء ومشقة، لذا فإن هذه الانفراجة جيدة وأسعدت أبناء سيناء كثيرًا.


أما النائب عزيز مطر عضو مجلس النواب، فأكد أن زيارة رئيس الوزراء إلى مدينة العريش، وافتتاحه للمرحلة الأولى من محطة التحلية العملاقة الكيلو 17 غرب العريش، تؤكد حرص القيادة السياسية على أن يكون توفير المياه في صدارة جهود الدولة وأجهزتها لتنمية سيناء، وذلك من خلال وضع خطة للاعتماد على مياه التحلية فى المناطق الساحلية لمواجهة مشكلة محدودية المياه بإنشاء مزيد من محطات تحلية مياه البحر.


وما بين هذا وذاك، أشار الدكتور رياض إسماعيل، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن زيارة رئيس الوزراء لسيناء ، ستحدث توسعًا في تنفيذ مشروعات التوسع الزراعي والتي تمثل حلم المستقبل، كي تعود سيناء سلة غذاء مصر بما تنتجه من محاصيل وخضراوات وفواكه، وكانت تنتج نحو 400 ألف طن من الخضراوات والفاكهة تصدر معظمها إلى أسواق محافظات الجمهورية.


ومن جانبه، قال د. حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إن الزيارة أعطت دفعة معنوية لدى الطلاب والطالبات بكليات جامعة العريش لتأكيد رسالة الجامعة كي تكون بيت خبرة لسيناء، خاصة أنها مقبلة على تنفيذ العديد من مشروعات التنمية واستثمار المقومات الطبيعية والثروات التعدينية فى مجال الصناعة، والتوسع كذلك في المشروعات الزراعة بعد توفير المقننات المائية اللازمة لزراعة نحو مليون فدان.


وقال د. أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، إن الوضع اختلف تماما عن السنوات السابقة، موضحا أن الأمن توافر بشكل كامل، وأن الدولة توفر كافة الإمكانات، ومثال ذلك الخدمات التى قدمها المستشفى في فترات الحرب على الإرهاب وما بعدها، وأن هناك حرية كبيرة في الحركة.


وقال أبو  فارس، صياد، إن أعمال التطوير التي تجرى في توسعة الميناء ستحقق نقلة كبيرة لأبناء المحافظة، وتتيح الاستغلال الأمثل لثروات سيناء بتعظيم القيمة المضافة لها بدخلها مراحل التصنيع، مشيرًا إلى أن  فتح أعمال الصيد بميناء العريش البحري أمام الصيادين، قد أدخل البهجة على أسر الصيادين.


وقال إسلام عروج من أبناء العريش، إن زيارة رئيس الوزراء أكدت عودة الحياة إلى طبيعتها فى المنطقة، مما يساعد على استقرار الأهالي لبدء الأنشطة الاقتصادية وخاصة الزراعة وتربية الأغنام والماعز، وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي المتميز الذي تتمتع به سيناء.

 

وأكدت فاطمة نصار عضو المجلس القومي للمرأة، أن زيارة رئيس الوزراء إلى العريش، لافتة إلى عودة الحياة فعليا لمدن محافظة شمال سيناء، خاصة بعد إعادة فتح الميادين والشوارع، وعودة العمل فى محكمة العريش الابتدائية مع نهاية يناير الجارى.


وقال عيد سالم رئيس جمعية صائدي الأسماك ببئر العبد، إن تجمعات الصيادين الجديدة التي أقامتها الدولة، وأكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تساهم في تحقيق  الاستقرار في حياة الصيادين، لنحو  1228 صيادا يعملون على مراكب صيد وغيرهم  من الصيادين الآخرين العاملين ببحيرة البردويل.

 

اقرأ أيضًا| سعادة بالغة بعودة الحياة إلى طبيعتها في سيناء.. وعودة العمل بمحكمة العريش