مقتل 3 عناصر من الشرطة الباكستانية إثر هجوم مسلح غرب البلاد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لقي 3 عناصر من الشرطة الباكستانية مصرعهم، اليوم السبت 14 يناير، في إقليم بيشاور شمال غرب باكستان خلال مواجهة مع مسلحين، فيما أعلنت حركة "طالبان باكستان" مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال بيان صادر عن شرطة بيشاور، عبر "تويتر"، إن "الضابط ساردار حسين وكل من مساعديه أصيبوا قبل أن يلقوا مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين".

وأكد مدير عمليات الشرطة في بيشاور، كاشف عباسي لصحيفة "داون" الباكستانية، أن "نائب مفتش الشرطة سردار حسين واثنين من حراسه لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين في منطقة بادهابير".

وقال عباسي للصحفيين، إن الإرهابيين هاجموا مركز شرطة سارباند عند حوالي منتصف الليل. وتقع سارباند بالقرب من منطقة البراء التابعة لمنطقة خيبر القبلية. 

وأشار عباسي، إلى أن الهجوم، "تم تنسيقه من اتجاهات متعددة حيث استخدم (الإرهابيون) أسلحة متعددة، وألقوا قنابل يدوية كما لجأوا إلى استخدام نيران القناصة والبنادق الآلية"، إلا أن المسلحين استغلوا الظلام وفروا بعدما أتوا من منطقة خيبر القبلية على الحدود مع أفغانستان.

وأضاف عباسي، إن ضابط الشرطة، طارد الإرهابيين الفارين وحاول تطويقهم، لكن أثناء تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، لقي مصرعه هو واثنان من رجال الشرطة. وبحسب الصحيفة، أعلنت حركة "طالبان باكستان" المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت الشرطة إن عملية بحث بدأت في سارباند والمناطق المجاورة في أعقاب الهجوم استؤنفت صباح السبت، ولم يتم القبض على أي من منفذي الهجوم حتى الآن.

وفي غضون ذلك، أعرب وزير الداخلية، رنا ثناء الله، عن بالغ قلق الحكومة الفيدرالية من "تدهور وضع القانون والنظام" في منطقة خيبر باختونخوا.

من ناحية أخرى، أشاد المفتش العام للشرطة في خيبر بختونخوا، معظم جاه أنصاري، بالشرطة لصدها للهجوم الإرهابي "بشجاعة كبيرة" وأكد "كلنا معا في هذه المعركة".

وصعدت حركة "طالبان باكستان" هجماتها منذ أن تراجعت الجماعة عن وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد اتفاق جرى مع الحكومة في يونيو الماضي.