البرازيل: لم نتوجه إلى واشنطن بخصوص الرئيس السابق بولسونارو

 جايير بولسونارو
جايير بولسونارو

قال وزير العدل والأمن البرازيلي فلافيو دينو، اليوم الجمعة 13 يناير، إن بلاده لم تتوجه إلى الولايات المتحدة بشأن سلفه أندرسون توريس والرئيس السابق جايير بولسونارو، الموجودين في فلوريدا.

أمرت المحكمة العليا في برازيليا بالقبض على توريس، الذي قال إنه سيسلم نفسه. بالإضافة إلى ذلك، ناشد أعضاء البرلمان البرازيلي الإدارة الأمريكية لإلغاء تأشيرة إقامة بولسونارو، الذي اقتحم أنصاره مقر البرلمان والقصر الرئاسي في برازيليا.

وقال وزير العدل والأمن الجديد فلافيو دينو، في مؤتمر صحفي إنه سينتظر حتى الأسبوع المقبل لإعادة تقييم قضية توريس، مشيرا إلى أن محاولة طلب تسليمه قد تحدث إذا لم يسلم الوزير السابق نفسه، بحسب موقع "poder360" البرازيلي.

وأكد دينو أنه لم يكن هناك أي إجراء فيما يتعلق بالرئيس اليميني السابق أيضا.
وأصدر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس مذكرة التوقيف بحق توريس، بعد اقتحام المباني العامة في برازيليا يوم الأحد الماضي. كان توريس إلى جانب كونه وزيرا للعدل، وزير الأمن في برازيليا وأقيل من منصبه بعد ساعات فقط من الهجوم.
يوم أمس الخميس، عثرت الشرطة على وثيقة في منزل توريس بدت وكأنها اقتراح للتدخل في نتيجة انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول الماضي التي خسرها بولسونارو.