قال اتحاد الجامعات والكليات في بريطانيا، إن أكثر من 70 ألف موظف في 150 جامعة في أنحاء المملكة المتحدة سيضربون عن العمل لمدة 18 يوما بين فبراير الماضي ومارس بسبب خلافات بشأن الرواتب وظروف العمل والمعاشات التقاعدية.
وذكر اتحاد الجامعات والكليات (UCU) أنه سيتم تأكيد المواعيد الدقيقة للإجراء الأسبوع المقبل، على ما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
سيسمح الاتحاد أيضا للموظفين في جميع الجامعات البالغ عددها 150 جامعة بالتصويت لتجديد تفويضه والسماح باستدعاء الإضراب خلال عام 2023، بما في ذلك مقاطعة التصحيح والتقييم اعتبارًا من أبريل، ما لم تتم تسوية النزاعات.
ويطالب الاتحاد بزيادة حقيقية في الأجور للتعامل مع أزمة تكلفة المعيشة بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء استخدام العقود "غير الآمنة"، أي المؤقتة.
وقال الاتحاد إن اتحاد أرباب العمل بالجامعات والكليات قدم عرضا لرفع الأجور بقيمة تراوح بين 4% و5%، لكنه رفض العرض وقال إنه "غير كاف".
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة كاليفورنيا جو جرادي: "اجتمعت نقابتنا اليوم لدعم برنامج غير مسبوق للإضراب المتصاعد. الوقت يمر الآن بالنسبة للقطاع لإبرام صفقة أو أن يصطدم باضطراب واسع النطاق طوال فصل الربيع".
وأضاف "يكرس موظفو الجامعة حياتهم للتعليم ويريدون العودة إلى العمل، ولكن هذا لن يحدث إلا إذا استخدم نواب رؤساء الجامعات الثروة الهائلة للقطاع لمعالجة أكثر من عقد من انخفاض الأجور، وتفشي ممارسات التوظيف غير الآمنة والمعاشات التقاعدية المدمرة. الخيار لهم".
وخلال النصف الثاني من العام الماضي، انخرطت قطاعات حساسة في الإضرابات التي تجتاح بريطانيا نتيجة للتضخم والركود الاقتصادي مع توقع تأثر خدمات صحية وطبية ومجموعة من المجالات الأخرى.
