ابتكر محمد غانم رجل الصناعة وصاحب فكرة مصانع باتا، فكرة تصنيع المنتج والإعلان عنه، وأصبح هناك إقبالا عليه قبل توفيره بكميات كافية، وكانت البداية مبشرة، وأصبح المنتج الجديد موجودا بين الشباب والمراهقين، وأصبح المراهقين في قمة سعادتهم باقتناء كوتشي باتا، إلى أن جاء الوقت الذي شعر فيه محمد غانم بنجاحه، وانتقل بعدها لصناعة القلم الجاف، وتغلب على المنتج الفرنسي.
مع الوقت فتحت الحكومة باب الاستيراد، وبدأت علامات تجارية كبرى دخول السوق، ووضع «غانم» خطة لتطوير المنتج، وتقديم المنتج الأشهر طلبا حتى اليوم، وهو موديل 88 الذي استخدم فيه كل مهاراته.
واستعرض برنامج «صنايعية مصر»، المذاع على فضائية «ۛDMC» ويقدمه الإعلامي عمر طاهر، جانبا من نجاحات محمد غانم، فكانت شركاته يسبق اسمها التصدير والاستيراد، وعمل في التحكيم الدولي، وكانت له بطولات في الجيش، بشكل جعله تركيبة فريدة من نوعها.
قال عادل غانم نجل رجل الأعمال محمد غانم، إن والده بدأ رحلته مع مجتمع كانت لديه مشكلة في تقبل فكرة الحذاء الرياضي مع زي المدرسة، وتمكن من جعل الحذاء الرياضي هو الأصل، وليس الاستثناء في المجتمع، وارتدى الناس بعد ذلك الحذاء الرياضي مع بدلة الفرح والفستان، بشكل جعل المصريين يقولون الكوتش على الحذاء الرياضي، مهما كانت ماركته.
اقرا ايضا|«صنايعية مصر»: فتح منافذ لبيع منتجات المستفيدين من المبادرة| فيديو
