قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، اليوم الخميس، إنه لم يكن هناك مواطنون صينيون من بين ضحايا الانفجار الذي وقع خارج مبنى وزارة الخارجية الأفغانية في كابول.
وأضاف وانج فى إفادة صحفية: "على حد علمنا في الوقت الحاضر، لم يلق أي مواطن صيني مصرعه أو أصيب نتيجة لهذا الهجوم الإرهابي".
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن بلاده تتوقع من السلطات الأفغانية اتخاذ إجراءات لحماية المواطنين الصينيين والمواطنين الآخرين الموجودين حاليا في أفغانستان، مشيرًا إلى أن بكين تدين الهجوم بحزم وتقدم تعازيها لأسر الضحايا.
يذكر أن المتحدث باسم شرطة كابول، خالد زدران، قال إن الانفجار "أسفر للأسف عن سقوط ضحايا". وكتب على تويتر: "وصلت الفرق الأمنية إلى المنطقة".
ورأى سائق شركة ينتظر في الخارج رجلا يحمل حقيبة ظهر وبندقية متدلية على كتفه وهو يمشي قبل أن يفجر الرجل نفسه. وقال جمشيد كريمي "مر بجانب سيارتي وبعد ثوان قليلة دوى انفجار قوي، رأيت الرجل يفجر نفسه".
في أعقاب ذلك، تناثرت الجثث على الطريق خارج مجمع الوزارة العالي الجدران، بحسب ما أظهره مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال نائب وزير الإعلام والثقافة مهاجر فرحي: "كان من المفترض أن يكون هناك وفد صيني في وزارة الخارجية اليوم لكننا لا نعرف ما إذا كانوا حاضرين وقت الانفجار".
