قال سامح صلاح، صانع محتوى «عائلة موحة» على السوشيال ميديا: « في البداية كنا نصنع محتوى حول ما يدور في كل البيوت المصرية بما يعود بالنفع على الأسرة والطفل بعيدًا عن المحتوى الديني البحت الذي نقوم به الآن من خلال المسابقات التي نُقيمها»، موضحًا: «كانت تجرى مناقشات دينية بها معلومات دينية مفيدة بيني وبين أفراد أسرتي، لذلك اقترحت القيام بذلك أمام الكاميرا حتى تعم الفائدة على جميع المشاهدين».
وتابع «صلاح»، خلال مداخلة عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، " إن ابنتي جانا كانت شرارة فكرة القيام بمسابقات دينية بالصدفة، والتي لاقت استحسان وقبول الناس.. أقوم بصناعة المحتوى برفقة أسرتي المكونة من ثلاث أطفال هم: "أدهم وجانا وفريدة وزوجتي شيماء".
وتابع: «ابنتي جانا في الصف الثاني الإعدادي، وأدهم في الصف الرابع الابتدائي، أما فريدة في KG 1»، متابعًا: «فكرة بداية صناعة المحتوى جاءت في فترة جائحة كورونا بسبب تخفيض العمالة في الدولة، لذلك قررنا استغلال الوقت والسوشيال ميديا بعد إلحاح أولادي عليّ».
وأشار: «كنت أرفض فكرة صناعة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي في بداية الأمر، ولكن مع إلحاج أولادي وافقت على ذلك.. في بداية الأمر كنت أقوم بالفيديوهات مع أولادي فقط من دون زوجتي، متابعًا إنه بعدما زاد عدد المتابعين قامت إدارة اليوتيوب بإغلاق القناة نفسها، ولكن قمنا بإنشاء أخرى حتى كبرت وشاركت زوجتي معانا".
إقرا ايضا: كيف كانت أحوال «السلطنة» يوم ميلاد جمال عبد الناصر؟
