ذكرت إذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية، أن نويل لو جراييه، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بكى بعد إجباره على الاستقالة من منصبه بسبب تصريحاته ضد الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
وأوضحت "مونتي كارلو، أن نويل لو جراييه خرج من اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي باكيًا، وقال: "لم أقصد الإساءة لأحد، لم أقصد أبدًا".
يذكر ان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أعلن إقالة نويل لو جريت من منصبه، على أن يتولى نائبه فيليب ديالو المهمة مؤقتا، وذلك بعد تصريحاته ضد زيدان.
رئيس الاتحاد الفرنسي قال في تصريحاته ضد زيدان، قائلا: "لا يعنيني أين يذهب زيدان، وبالكاد أهتم بوجهته القادمة سواء منتخب أو فريق كبير، وبالتأكيد هو لم يتواصل معي، ولن أكلف نفسي حتى التواصل معه هاتفيا.. ولا أبالي إذا تولى زيدان تدريب البرازيل، وأدعو الصحفيين لإقامة برنامج خاص لإيجاد فريق له".
والتزم زيدان الصمت خلال الأيام الماضية، ولم يرد على تصريحات لوجريت، التي آثارت غضب الكثيرين من اللاعبين والأندية والجماهير، الذين انتفضوا دفاعا عن أسطورة فرنسا ذا الأصول الجزائرية والمتوج بكأس العالم مع الديوك.
وكان قد اعتذر نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان رسمي، لزين الدين زيدان، قائلا: "أود أن أعتذر بسبب تصريحاتي التي لا تعكس اعتقاداتي أبدًا، ولا تقديري للاعب الذي كان عليه أو المدرب الذي صار".
وتابع:"لقد أجريت مقابلة مع راديو مونت كارلو لم يتوجب علي إجرائها لأنهم كانوا يبحثون عن إثارة الجدل بين ديشامب وزيدان وكلاهما من رموز الكرة الفرنسية".
وأضاف :" أعترف أن تصريحاتي كانت حمقاء وتسببت في سوء فهم، فهو يدرك جيدًا التقدير الهائل الذي أكنه له تمامًا مثل بقية الشعب الفرنسي".
