دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم، الدول إلى العودة إلى ارتداء المسافرين الكمامات خاصة الرحلات الطويلة، بعد انتشار متحور XBB 1.5 الأكثر انتشارًا، خاصة فى أمريكا وقبله متحور BF.7 المنتشر فى الصين، لكن ما تأثير ذلك على مصر وطبيعة المتحورين السابقين الفرعيين عن المتحور الأصلى أوميكرون.
وأكد الدكتور وجدى أمين - رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة أن متحور XBB 1.5 سريع الانتشار بشكل كبير لكن أعراضه خفيفة تتمثل فى (ارتفاع الحرارة وآلام الجسم والسعال والتغير فى حاسة الشم والتذوق).
وأضاف أن سرعة الانتشار للمتحور لا تقلق لأن ذلك انعكس بشكل كبير على حدة الأعراض بحيث أصبحت خفيفة مقارنة بالمتحورات السابقة، موضحاً أنه لا أحد يستطيع أن يحدد تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات والأدوية لأنه لم تجر دراسات الى الآن لمعرفة تأثير ذلك.
من جانبه أكد د. حسام عبدالغفار - المتحدث الرسمى لوزارة الصحة أن كل الفيروسات تتحور وتصنع نسخا لتعيش وتنتشر ويحدث أغلب هذه التحورات بشكل عشوائى مضيفًا أن المتحور أوميكرون تنتج عنه مجموعة من السلالات والتحورات الفرعية ومنظمة الصحة العالمية لم تصف أياً من هذه المتحورات بأنه مثير للقلق.
وأوضح أن مصر لديها نظام مراقبة وترصد قوياً وتتابع بكل دقة مع كل المنظمات الصحية الدولية والقرارات الصحية تؤخذ وفق الأدلة العلمية، ولا يوجد تغيير فى الإجراءات الاحترازية فى المطارات أو الموانئ المصرية.
وأضاف أنه لم يتم تسجيل أى حالة وفاة بسبب كورونا خلال أول أسبوع من العام الجارى، مطالبا باتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الامراض وهى التهوية الجيدة والتطهير المستمر للأسطح وارتداء الكمامة فى الأماكن المزدحمة
وطالب بالحصول على الجرعات التنشيطية لكل من مر عليه 6 أشهر وعمره أقل من 60 عاما ولا يعانى من أمراض مزمنة ولكبار السن ممن تجاوزوا الـ 60 ومرعليهم 3 أشهر ولديهم أمراض مزمنة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يجب نصح الركاب بوضع كمامات فى الأماكن شديدة الخطورة مثل الرحلات الطويلة، مضيفة أنه «يجب أن تكون هذه توصية للركاب القادمين من أى مكان ينتشر فيه مرض كوفيد-19 على نطاق واسع».
