بناءً على اقتراح نائب التنسيقية..

«ثقافة الشيوخ» توافق على اعتبار ذكرى اكتشاف مقبرة «توت عنخ أمون» يومًا للوعي الأثري‎‎

صورة موضوعية
صورة موضوعية


وافقت لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام  بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم، على  الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى وزير السياحة والآثار بشأن اعتبار أحد أيام ذكرى الاكتشافات الأثرية العظيمة يوم للوعي الأثري.
وعرض النائب محمد السباعي  خلال اجتماع اللجنة اقتراحه، مطالبا اعتبار أحد هذه المناسبات العظيمة كيوم الوعي الأثري، وقال النائب محمد السباعي "مر علينا يوم ٤ نوفمبر ولم يأخذ حقه كفاعلية لها شأن كبير والتغطية الإعلامية كانت محدودة إذا ما قورنت بالترويج لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى أن الترويج لذكرى هذا اليوم سيكون له مردود إيجابي على السياحة، حيث تحتفل وزارة السياحة والآثار، يوم ٤ نوفمبر من كل عام، بذكرى مرور ۱۰۰ عام على اكتشاف مقبرة الملك الصغير "توت عنخ أمون" ، بوادي الملوك بالأقصر، حيث تم اكتشافها في ٤ نوفمبر ١٩٢٢م، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.


وقال النائب محمد السباعي  في المذكرة الإيضاحية: "عندما كان يقوم بعمليات التنقيب والحفر عند مدخل النفق الموصل إلى مقبرة مصر التي أحدثت ضجة في العالم أجمع، وأصبح العالم بأكمله لا يتحدث سوى عن الملك المعجزة توت عنخ آمون الملك رمسيس الرابع بوادي الملوك، والعام الحالي هو الذكرى المئوية لاكتشاف هذه المقبرة الفرعونية الأهم في تاريخ واكتشاف كنوزه و مقتنياته وقتها، واختيار هذا اليوم -٤ نوفمبر الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الصغير "توت عنخ آمون" لمقترح " يوم الوعي الأثري " بسبب الشهرة العالمية لهذا الحدث وأن هذه المقبرة الملكية هي الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.


 وأضاف النائب في المذكرة الإيضاحية: "هناك أيام أخرى عظيمة واستثنائية سطرها التاريخ، مثل يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، والذى يعد حدثاً فريدا من نوعه، يشاهده العديد من الزوار والسياح لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير قدس الأقداس، ومن الأيام التي لها أهمية تاريخية اكتشاف النصب الذي فك رموز الحضارة المصرية القديمة وهو حجر رشيد، والذى اكتشف في قلعة المملوك الحاكم قايتباي" بمدينة رشيد، ويجب أن يتضمن يوم الوعى الأثري فاعليات واحتفالات تكون بشكل مختلف يبهر المصريين والعالم كما حدث في احتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر، وموكب المومياوات الملكية.