أوقفت القوى الأمنية اللبنانية أحد العسكريين، صباح اليوم الثلاثاء، بعد محاولته اقتحام مصرف في مدينة صيدا بقوة السلاح.
ويأتي ذلك، في محاولة متكررة لاقتحام المصارف اللبنانية، خلال الأشهر الأخيرة، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة في البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن دورية من مخابرات الجيش أوقفت مودعًا، وهو عسكري في الجيش؛ بعد محاولته اقتحام مصرف في صيدا، بقوة السلاح.
وأشارت إلى أن إحدى كاميرات الهواتف وثّقت عملية إطلاقه النار عند مدخل المصرف، قبل إلقاء القبض عليه.
تكررت في الآونة الأخيرة محاولات وعمليات اقتحام للمصارف في لبنان؛ على خلفية محاولة المودعين الحصول على ودائعهم الموجودة لدى البنوك، في ظل أزمة اقتصادية حادة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن بلاده تواجه أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية، على مدار السنوات الماضية.
وفي 30 أكتوبر الماضي، قبل الرئيس اللبناني المنتهية ولايته، ميشال عون، بمرسوم رئاسي، استقالة حكومة ميقاتي، وذلك قبيل مغادرته قصر الرئاسة في بعبدا للمرة الأخيرة؛ وهو المرسوم الذي وصفه ميقاتي بغير الدستوري.
جدير بالذكر، أن الحكومة اللبنانية تحولت إلى حكومة تصريف أعمال، مع بداية ولاية البرلمان اللبناني الجديد المنتخب، في مايو الماضي.
ويعاني لبنان من أزمات مالية واقتصادية خانقة، زادت من حدتها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة.
