لولا دا سيلفا يحكم قبضته| تطورات جديدة في البرازيل .. اعتقال 1500

أعمال شغب في البرازيل
أعمال شغب في البرازيل

أحكم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا قبضته على السلطة، باتخاذ خطوات لتأكيد سلطته على مثيري الشغب الذين سعوا إلى الإطاحة به، في ظل الاعتقالات التي تنفذها قوات الأمن البرازيلية ضد أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذين اقتحموا عاصمة البلاد.

واعتقلت السلطات أكثر من 1500 شخص ممن كانوا يخيمون أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في مدينة برازيليا، ويطالبون بانقلاب الاثنين، بعد أن أمهل قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الشرطة 24 ساعة لتفريق هذه الجماعات في شتى أنحاء البلاد، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

وأظهرت لقطات جوية متلفزة، عشرات الحافلات التي تم استخدامها لجلب مثيري الشغب إلى برازيليا، وهي تقلهم إلى مراكز الشرطة لكي يتم احتجازهم.

يأتي ذاك في الوقت الذي أُدخل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق، جايير بولسونارو المستشفى، الاثنين، بسبب آلام في البطن، وفقا لما قالته زوجته ميشيل.

وذكرت تقارير إعلامية أن بولسونارو نقل إلى مستشفى "أدفنت هلث سيليبريشن" للرعاية العاجلة خارج أورلاندو في ولاية فلوريدا، حيث سافر قبل يومين من نهاية فترة ولايته في 31 ديسمبر.

وكتبت ميشيل بولسونارو عبر "إنستجرام": "يخضع (بولسونارو) للمراقبة في المستشفى بعد شعوره بانزعاج في البطن، بسبب الهجوم الذي تعرض له بالطعن عام 2018" خلال حملته الرئاسية.

في غضون ذلك، عقد لولا دي سيلفا اجتماعا مع رؤساء المحكمة العليا والكونجرس والعديد من أعضاء حكومته في أحد القصور الرئاسية.

وقالوا في بيان مشترك بعد الاجتماع "نحن متحدون لضمان اتخاذ الإجراءات المؤسسية وفقا للقانون، وندعو المجتمع إلى التزام الهدوء والدفاع عن السلام والديمقراطية في بلادنا".

و أخلت الشرطة البرازيلية مخيما احتجاجيا أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في برازيليا، في وقت سابق من الاثنين، واعتقلت حوالي 1200 شخص بشكل مؤقت، بعد يوم واحد من اقتحام مؤيدين متطرفين للرئيس اليميني المتطرف السابق جاير بولسونارو مبان حكومية رئيسية في البلاد.

ويرفض الآلاف من مثيري الشغب الذين هاجموا الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي،  الاعتراف بهزيمة بولسونارو أمام اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أدى اليمين رئيسا للبلاد قبل أسبوع.

ولم يصدر بولسونارو، المقيم حاليا في فلوريدا، بيانا يقر فيه صراحة بخسارته.

وبعد اندلاع أعمال العنف، أمرت المحكمة العليا في البرازيل بإخلاء مخيمات المتظاهرين، بما في ذلك مخيم كبير أمام مقر القيادة العامة للجيش، في غضون 24 ساعة، مما أدى إلى بدء عملية موسعة للشرطة، حسبما ذكرت الموقع الإخباري "جي 1".

وجاء وضع 1200 من المتظاهرين في الحجز المؤقت، الاثنين، في أعقاب اعتقال 230 من مثيري الشغب المشتبه بهم أمس الأحد.

وأعلنت نقابة النفط الرئيسية في البرازيل (اف يو بي) في بيان أن مثيري الشغب تجمعوا بالقرب من ثلاث مصافي تابعة لشركة النفط المملوكة للدولة بتروبراس فجر اليوم، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وتجمع العشرات من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بالقرب من ريفاب في ولاية ساو باولو وريفاب في ريو جراندي دو سول وريمان في أمازوناس.

وتراقب الشرطة مصافي ريدوك في ريو دي جانيرو وريجاب في ميناس جيرايس وريبار في برانار، رغم أنه لا يوجد متظاهرون بالقرب من تلك المواقع.

وكشفت النقابة عن تواجد هائل للشركة في المواقع. ولم تعلن بتروبراس أو نقابة «إف يو بي» عن اضطرابات.

رئيس الأرجنتين يحتفي بتولي لولا دا سيلفا حكم البرازيل

وأدان حزب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحام مبنى الكونجرس الوطني ومواقع حكومية أخرى في العاصمة برازيليا.