رويترز: احتجاز الرئيس البرازيلي السابق في مستشفى بالولايات المتحدة

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو


أُدخل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق، جايير بولسونارو المستشفى، الاثنين، بسبب آلام في البطن، وفقا لما قالته زوجته ميشيل.

ويأتي ذلك غداة ليلة صاخبة عاشتها العاصمة البرازيلية بعد اقتحام المئات من أنصاره مقرات حكومية في برازيليا.

وذكرت تقارير إعلامية أن بولسونارو نقل إلى مستشفى "أدفنت هلث سيليبريشن" للرعاية العاجلة خارج أورلاندو في ولاية فلوريدا، حيث سافر قبل يومين من نهاية فترة ولايته في 31 ديسمبر.

وكتبت ميشيل بولسونارو عبر "إنستجرام": "يخضع (بولسونارو) للمراقبة في المستشفى بعد شعوره بانزعاج في البطن، بسبب الهجوم الذي تعرض له بالطعن عام 2018" خلال حملته الرئاسية.

ونقلت رويترز عن  النائب خواكين كاسترو ، النائب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي قوله  على شبكة سي إن إن، إن الولايات المتحدة يجب أن تعيد بولسونارو إلى البرازيل، بينما رفضت الحكومة الأمريكية التعليق على تأشيرة بولسونارو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الشخص الذي دخل بتأشيرة لمسؤولين أجانب يجب أن يغادر البلاد في غضون 30 يومًا أو التقدم بطلب لتغيير وضع الهجرة إذا لم يعد منخرطًا في الأعمال الرسمية.