باحث: التريند هو السبب الأول في الهجوم على الرموز الدينية مثل الشعراوي

ماهر فرغلي باحث في شؤون الحركات الإسلامية
ماهر فرغلي باحث في شؤون الحركات الإسلامية

قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الهجوم على الشيخ محمد متولي الشعراوي حدث في مرات عديدة، ولكن هذه المرة حدث وهو متوفي، وعندما كان على قيد الحياة طلب مناظرة توفيق الحكيم وزكي نجيب محمود، وتراجعا أمامه خوفاً منه.

وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "هناك اجتزاء لأقاويل الشيخ الشعراوي التي خرجت في وقت معين وظروف معينة، والقضايا التي يفجرها البعض تأتي بالنتائج العكسية، مثل منع الحجاب والهجوم على شيخ الأزهر، كلما هدأنا فجروا قضايا مختلفة وهو أمر ضار للغاية". 

 

وتابع باحث في شؤون الحركات الإسلامية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "مشكلة البحث عن التريند سبب الهجوم الحالي على الشيخ الشعراوي، ومهاجموه فرحون جدا بأن الناس تتحدث عنهم وعن هذا الملف، وللأسف عندما نسقط المؤسسة الدينة والرموز الدينية والأوقاف ودار الإفتاء ماذا بقى للشباب؟! يتوجهون مباشرة إلى داعش". 

وأكد: "مفجرو الكنائس لا يحصلون على فتاوى الأزهر لكنهم يحصلون عليها من داعش وبالتالي عندما نسقط الرموز الدينية بالكامل، فإن الشباب سيتجهون إلى السلفية الجهادية والقاعدة وكل التنظيمات الإرهابية، وللأسف فإن استهداف الرموز يحدث على كل الأصعدة، ومن ثم، من يبقى للامة والشعب؟! للأسف هؤلاء يتفقون مع الجماعات الإرهابية في محاولة لإسقاط كل الرموز الدينية".

اقرأ أيضاً .. النائب أحمد فتحي يشارك في فعاليات مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي