نسمع دائما عن زوجة الأب في الروايات منذ قديم الأزل بأنها الشخصية الشريرة التي لا تحب أبناء زوجها، وعلى نفس المنوال زوج الأم الذي يقهر أبناء زوجته وجاءت هذه الفكرة بناء على تجسيد هذه الشخصية في أغلب أعمال الدراما، ولكن هل تتحقق هذه الرؤية مع الأمير هاري في القصر الملكي لمجرد أنه غادره بعد زواجه.
قرر الأمير هاري كتابة مذكراته في القصر الملكي والتي مقرر لها النشر في ١٠ يناير الجاري، والتي تم تسريب جزء منها عن علاقته بزوجة والده، "كاميلا باركر بولز"، والألم الذي شعر به عندما قامت بتحويل غرفة نومه إلى غرفة خاصة بملابسها
نشرت صحيفة «إندبندنت»، بعض المعلومات من مذكرات هاري "سبير"،والتي كتب بها أن الملكة القرينة، زوجة الملك تشارلز، غيرت غرفته في كلارنس هاوس في لندن بعد وقت قصير من مغادرته، حيث قال الدوق إنه على الرغم من أنه «حاول ألا يهتم»، فإنه انزعج بالفعل من التغيير.
وأوضح: «حاولت ألا أهتم لكن في المرة الأولى التي رأيت فيها الغرفة على وجه الخصوص، كنت مهتماً».
قال هاري إنه وشقيقه الأكبر الأمير ويليام «توسلا» لوالدهما ألا يتزوج كاميلا بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا في عام 1997، ولكن أعلن تشارلز خطوبته بكاميلا في فبراير 2005، وتم عقد قرانهما في 9 أبريل 2005.
وقال هاري في مذكراته انه كان يخشى أن تصبح كاميلا «زوجة أبيه الشريرة». وقال: «أتذكر أنني كنت أتساءل حول ما إذا كانت ستكون قاسية معي.. ما إذا كانت ستصبح مثل كل زوجات الأب الشريرات في القصص».
