منظمات إغاثية تحذر من ارتفاع معدلات الجوع في سوريا

شاحنات تحمل طرود مساعدات من برنامج الغذاء العالمي شمال غرب إدلب
شاحنات تحمل طرود مساعدات من برنامج الغذاء العالمي شمال غرب إدلب

حذرت منظمات إغاثية وحقوقية من «كارثة» إنسانية في حال فشل مجلس الأمن، اليوم، في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، والتي تشكل «شريان» حياة لملايين السكان في بلد استنزفته سنوات الحرب.


ويقول مسئول المناصرة والتواصل الإقليمي في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عمار عمار لوكالة فرانس برس «يُعدّ تجديد القرار ملحاً»، بعدما «باتت المساعدات الإنسانية شريان حياة خصوصاً للنازحين» في شمال غرب سوريا.


ويحذّر قائلا: «من دون المساعدات العابرة للحدود، سيزداد الجوع ولن يتلقى المرضى العلاج، وسيصبح الملايين مهددين بخسارة الدعم لإيوائهم».


وسمح مجلس الأمن الدوليّ عام 2014 بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها، بضغوط من موسكو وبكين، حليفتي دمشق، لتقتصر على معبر باب الهوى الواقع على الحدود بين سوريا وتركيا.


وينتهي اليوم تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر باب الهوى، بعد تمديده فى 10 يوليو لمدة ستة أشهر بدلاً من عام كامل.


وتستبق كبرى المنظمات الإنسانية موعد التصويت في كل مرة بالضغط من أجل تمديد التفويض، فيما تضغط روسيا لاختصار مساعدات الأمم المتحدة على تلك الآتية من مناطق سيطرة الحكومة السورية.