تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن الجوانب المشرقة والإيجابية لفتح أبواب التفاول والأمل بمستقبل الرياضة ، ولكنى تعرضت لصدامات عنيفة خلال الأيام الماضية ، وكما نعرض الإيجابى وجب عرض السلبيات للحل ، والمدهش أن معظمها ضربات ساخرة وملفات مدهشة نصفها يحزنك بشدة وباقى القصة يضحكك من سذاجة التعامل مع الأزمة ، وهى فى كل الأحوال من المضحكات حتى البكاء على طريقة الجوكر ، ويمكن أيضا إلقاؤها على طريقة « نكت» الكوميديان الراحل حمادة سلطان مع دخول المزيكا تم تررارم تم تم « .. وكل النكت الرياضية التى سألقيها الآن «انفرادات» صحفية ، سأكتفى فقط الآن بالعناوين لضيق المساحة والتفاصيل بالمستندات فى مساحات واسعة بإذن الله في العملاقة «الأخبار» ..
اولا : هروب ٧ لاعبين مرة واحدة طاروا للتجنيس ، علم «الشاطر حسن » اليقظ بالتفصيل من مصادره ، ورفع الأمر إلى رؤسائه ، المهم «الحدق» قاله : كله تمام ، نام وارتاح يأتيك النجاح ، وصدم الرجل وهو يشاهد أبطاله يشاركون فى بطولة باسم بلد آخر .. «تم ترررارم تم تم »..
الثانية : بكلم مسئول تانى من رجالة الأولانى بقوله معقول هرب ٧ لاعيبه وانتم عارفين الخطة ، قال لى نصا : « مش مهم دول « محدش يعرفهم !! احنا «مصحصحين» أوى لأبطالنا الكبار ، وهل كان أحد يعلم بطل أوروبا مصارع الشاورما طارق عبد السلام قبل أن يلعب باسم بلغاريا ، وهل كان أحدهم يعلم من هو الوحش محمود سبيع قبل اللعب باسم أمريكا ، وهل كان العالم يعلم من هو العملاق الأوليمبى فارس حسونة أثناء الخروج من مصر ، امنعوا الضحك ..
الثالثة .. اعترض أحد المسئولين فى اتحاد رياضى انتصارا للمبادئ بعد أن صمم بطل ناشئ على أن يكون مدربه خاله « بالعافيه «والذى أراد عقد صفقه للمتاجرة بابن أخته البطل ، فرفض رجال الاتحاد سياسة لى الذراع وتحدثوا مع الولد وأكدوا له أن ليس كونك بطل معناه أن خالك يتولي تدريب المنتخب !! .. فرد الولد بفرمان من خاله بمغادرة المعسكر فورا فى واقعة مذهلة وضرب بكل اللوائح والقوانين عرض الحائط ، ورفض التواصل مع أى مسئول ورفض الحضور للتحقيق ورفض إجراء كشف المنشطات وتجاهل كل التحذيرات .. وقرر رجال الاتحاد حفاظا على الانضباط إيقاف اللاعب بعد أن تسبب ما حدث فى حالة من الهرج والمرج فى المعسكر الدولى ، فتدخل مسئول للحل وانتظر الجميع الحل العبقرى والانتصار التربوى للمبادئ ، فوجدوا الولد وخاله وابن خاله فى المعسكر « تم تررارم تم تم » هاهاهاها أقسم أن هذه ليست نكت وأنها بعض من قصص محزنة وساخرة تعكس جانبا مظلما وسط جوانب مضيئة ولكن يجب تسليط الضوء عليها، وإلى اللقاء فى حلقات قادمة ، يارب أكون قدرت أسعدكم بكوميديا الرياضة المصرية.
