احتفت اليونسكو بإصدار د.عماد خليل، أستاذ الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية، لكتاب جديد بعنوان «الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق» باعتباره يسد فجوة مهمة في المكتبة العربية فيما يتعلق بدراسات التراث الثقافي الغارق.
وقال بيان اليونسكو على موقعها الرسمي باللغتين العربية والإنجليزية إن الكتاب يمثل بلا شك مساهمة كبيرة في دعم جهود ميثاق اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي الغارق في المنطقة العربية.
وأشارت اليونسكو إلى أن الكتاب نُشر بدعم من كل من مؤسسة هونور فروست وبرنامج الاتحاد الأوروبي تمبس.
ولفتت اليونسكو إلى أن المؤلف -الرئيس السابق للجنة الدولية للتراث الثقافي الغارق بمنظمة الأيكوموس- يهدف إلى تعريف القارئ العربي بهذا الفرع المتميز من فروع علم الآثار، وإنه يخاطب المتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء.
ويتناول الكتاب الذي قدم له د.مصطفى عبادي عددًا من الموضوعات الرئيسة المتعلقة باكتشاف وحماية وعرض الآثار البحرية والغارقة، ويعرض الأسس التي بنى عليها ذلك العلم بشِقَّيْهِ النظري والتطبيقي.
وقال د عماد خليل، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إن العمل على هذا الكتاب استغرق منه قرابة عامين وأنه وضع خلاله خبرة عمله التي تزيد عن عشرين عامًا سواء العملية أو العلمية
وأوضح أن الكتب يضم عشرة فصول يركز الأخير منها على الآثار الغارقة في مصر، كما يستعرض اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تهدف إلى تمكين الدول من تحسين حماية تراثها الثقافي المتواجد في أعماق البحار.