المحكمة العليا البرازيلية تعزل حاكم العاصمة على خلفية اقتحام مثيري شغب المؤسسات

صورة من الأحداث
صورة من الأحداث

أصدر القاضي في المحكمة العليا البرازيلية، ألكسندر دي موراييش، حكمًا بعزل حاكم العاصمة برازيليا إيبانيز روتشا، على خلفية اقتحام محتجين من أنصار الرئيس السابق غايير بولسونارو مبنى الكونجرس وقصر بلانالتو الرئاسي والمحكمة العليا.

وأفادت قناة "سي إن إن برازيل"، بأن "قاضي المحكمة الفيدرالية العليا ألكسندر دي موراييش قرر عزل حاكم المقاطعة الفيدرالية (العاصمة برازيليا) إيبانيز روتشا من منصبه".

كان روتشا أعلن صباح اليوم إلقاء القبض على أكثر من 400 شخص ممن شاركوا في أعمال الشغب واقتحموا مقر الكونجرس، والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة البرازيلية.

واقتحم عدد كبير من أنصار الرئيس البرازيلي السابق غايير بولسونارو عدة مبان حكومية، وذلك احتجاجًا على عودة الرئيس لولا دا سيلفا للحكم.

كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.

ووصف الرئيس لولا دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 يناير، وفقًا لمرسوم لولا الذي تلاه يوم الأحد من ساو باولو.

من جهته، قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الاثنين، إنه يرفض الاتهامات التي سيقت دون دليل من قبل الرئيس الحالي للبرازيل (لولا دا سيلفا).

وشدد الرئيس السابق على أن "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية. لكن اقتحام المباني العامة وكذلك تلك التي فعلها اليسار في عامي 2013 و2017 تمثل تجاوزا".

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط الاضطرابات في العاصمة البرازيلية، حسبما قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.