يوجد حوالي 600 نوع من الثعابين السامة حول العالم، ويصنف ثعبان التايبان الداخلي من أخطر الزواحف على كوكب الأرض، فهو الأخطر على الإطلاق.
الشكل الخارجي لثعبان التايبان الداخلي:
يتراوح أحجام ثعبان التايبان الداخلي من متوسط إلى كبير، له بنية قوية ورأس عميق مستطيل الشكل، ويتفاوت اللون الظهري له من البيج الباهت إلى البني المصفر و البني الغامق ، وتكون الرأس والرقبة أغمق بكثير من الجسم.
ويتغير اللون بشكل موسمي، حيث يصبح الأفراد أكثر قتامة في الشتاء ويتلاشى اللون في الصيف، وتحتوي العديد من الحراشف الظهرية على حافة أمامية سفلية بنية مائلة للون الأسود مما يخلق نمطًا متعرجًا مكسورًا على طول الجسم.
والسطح البطني مصفر مع بقع برتقالية، يمتد هذا اللون غالبًا إلى المقاييس الجانبية السفلية، والعيون كبيرة ، مع قزحية داكنة للغاية وبؤبؤ عين مستدير.
أين يعيش ثعبان التايبان الداخلي؟
غالبا ما يعيش ثعبان التايبان الداخلي في مناطق السيول الفيضية، والكثبان الرملية والنتوءات الصخرية إذا كان الغطاء متاحًا، وعادة ما يكون الغطاء النباتي في هذه المناطق متناثرًا، ويتكون من شجيرات تشينوبود ، والليجنيوم ، والأوكاليبت العرضية بالقرب من قنوات المياه، تحتمي الثعابين في شقوق التربة والشقوق وفي الثقوب وجحور الثدييات.
خطر ثعبان التايبان الداخلي على البشر:
نادرًا ما يصادف الشخص العادي التايوان الداخلي في البرية نظرًا لبعدها ومظهرها القصير فوق سطح الأرض خلال النهار، وهذا النوع في الواقع خجول تمامًا والعديد من مربي الزواحف يعتبرونه ثعبانًا هادئًا للتعامل معه، ولكنه يدافع عن نفسه عند استفزازه.
أولاً، يقوم بعرض تهديد من خلال رفع جسمه الأمامي في منحنى ضيق منخفض على شكل حرف S مع توجيه رأسه إلى الجاني، وإذا اختار الجاني تجاهل التحذير ، فإن التايوان الداخلي سيضرب ، مما يؤدي إلى لدغة واحدة أو عدة قضمات سريعة تشمل أعراض التسمم الصداع والغثيان والقيء وآلام البطن والانهيار والشلل.
اقرأ ايضا|شاهد| عجوز هندي يعض ثعبان سام لدغه ويحاول أكلة حي
يعتبر سم التايوان الداخلي قويًا للغاية ويتم تصنيفه على أنه أكثر سموم الثعابين سمية في اختبارات LD50 على الفئران، بالإضافة إلى كونه سامًا للأعصاب بشدة ، يحتوي السم على "عامل انتشار" (إنزيم هيالورونيداز) يزيد من معدل الامتصاص، إن سمية السم المقترنة بعمله المنتشر تجعل لدغة من ثعبان شرس تهدد الحياة ، ويجب على أي شخص يشتبه في تلقيه لدغة أن يسعى للحصول على عناية طبية فورية.
