روائية: بعض الدول لا تريد القيام بمواجهة الأخطاء التاريخية لهذا السبب

الكاتبة والروائية ريم بسيوني الأستاذة بالجامعة الأمريكية
الكاتبة والروائية ريم بسيوني الأستاذة بالجامعة الأمريكية

قالت الكاتبة والروائية ريم بسيوني، الأستاذة بالجامعة الأمريكية، إن هناك ضرورة للتصالح مع التاريخ الإسلامي والقبطي والتاريخ الحديث والتاريخ القديم، معقبة: "مصر كل هذه الحضارات، ولابد أن نعترف بهذا ونتصالح مع أنفسنا، لازم  نفتخر بكافة الفترات التاريخية، لأن مصر دولة تاريخية مميزة جدًا، والتنوع ثراء". 

وشددت "بسيوني"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، على ضرورة إعادة قراءة التاريخ، من خلال ربطه بالأثار، مشيرة إلى أن التاريخ المصري مكتوب من خلال الكثير من العلماء المؤرخين الذين يمتلكون منهجية بحث يجب أن تدرس. 

ولفتت إلى أن إعادة قراءة التاريخ يجب أن يضع في الاعتبار بأن كاتب التاريخ إنسان في المقام الأول، ويتأثر بالبيئة التي حوله، مشيرة إلى أن كاتب التاريخ هو المنتصر إلى حد كبير، وهذا الأمر ثابت على مر العصور. 

وأضافت أن بعض الدول لا تريد القيام بمواجهة الأخطاء التاريخية، مثل الدول الغربية التي لا تتحدث عن تجارتها في العبيد، مشيرة إلى أن الهدف من عدم مواجهة هذه الاخطاء  هو عدم حدوث أزمة في الهوية.

اقرأ أيضاً .. «ريم» و«الحلوانى»